تمكّنت وحدة بحرية تابعة لجيش البحر التونسي، اليوم السبت، من إنقاذ 28 مهاجراً سرياً من جنسيات أفريقية مختلفة، و3 تونسيين أبحروا من صفاقس، وسط شرق تونس، تعطّل قاربهم في عرض البحر.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، محمد زكري، في تصريح لـ "العربي الجديد" إنّ من بين المهاجرين، سبع نساء من جنوب الصحراء ورضيعاً. وتابع قائلاً إنّ جنسيات هؤلاء المهاجرين تتوزّع على النحو الآتي: 11 من الكونغو، 10 من ساحل العاج، 3 من مالي، 3 من تونس ومهاجر واحد من أنغولا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع، اليوم السبت، تراوح أعمار المهاجرين بين 9 أشهر و33 سنة، وقد كانوا جميعاً على متن قارب تعطّل محرّكه في البحر، وتحديداً شمال شرق العطايا بقرقنة، على بعد نحو 70 كيلومتراً.
وأضاف بيان وزارة الدفاع الوطني أنّ هؤلاء المهاجرين أبحروا من سواحل سيدي منصور في صفاقس، في الليلة الفاصلة بين 5 و6 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بهدف اجتياز الحدود البحرية خلسة في اتجاه أوروبا. وجرى التوجه بهم إلى ميناء صفاقس وتسليمهم لوحدات الحرس الوطني بالمكان، لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم. وتعدّدت في الفترة الأخيرة محاولات اجتياز الحدود رغم المآسي التي تخلّفها الهجرة السرية، إذ تمكّن خفر السواحل أخيراً من إنقاذ 7 أشخاص في سواحل صفاقس، وانتشال 11 جثة، من بينهم رضيعان ونساء، وذلك إثر غرق مركب يقلّ 30 مهاجراً من جنسيات أفريقية مختلفة.