تونس تسجل 173 وفاة و5435 إصابة جديدة بكورونا

19 يوليو 2021
تسابق السلطات التونسية الزمن لتفادي نقص الأوكسجين (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة التونسية، مساء اليوم الأحد، عن تسجيل 173 وفاة جديدة بفيروس كورونا و5435 إصابة جديدة بالفيروس.

وتسابق السلطات التونسية الزمن لتفادي مشاكل كبيرة بسبب نقص الأوكسجين عن المستشفيات.

وتلقت تونس دعما كبيرا في الساعات والأيام الأخيرة، جوا وبرا وبحرا، من دول صديقة وشقيقة لتوفير أكثر ما يمكن من مخزون هذه المادة.

وفي السياق، أعلنت الحكومة التونسية، اليوم الأحد، قرارها بتسخير المصحات الخاصة ووضعها على ذمة القطاع الحكومي من أجل استغلال أسرة الإنعاش وأجهزة الأوكسجين المتوفرة فيها وإنقاذ أرواح التونسيين.

وأصدر محافظو سوسة، ومدنين، والمنستير، والقيروان، ونابل، وصفاقس، وأريانة، وبن عروس، وتونس، قرارات بتسخير المصحات الخاصة والسماح للقطاع العمومي بالتصرف فيها وإيواء مصابي كورونا بسبب صعوبات تواجهها المستشفيات وهبوط حاد في مخزون الأوكسجين فيها.

وطلبت رئاسة الحكومة، في بلاغ توجهت به اليوم الأحد إلى السلطات المحلية، مواصلة إيواء مصابي كورونا المقيمين في المستشفيات الحكومية بمصحات خاصة إلى حين تحسن مخزون الأوكسجين وعودته إلى مستوياته العادية.

وأثنى الرئيس التونسي، قيس سعيّد، على قرار الكويت تخصيص جسر جوي، بداية من يوم غد الاثنين، لتزويد تونس بالأوكسجين، متوجها "بجزيل الشكر لدولة الكويت، قيادة وحكومة وشعبا، على مبادرتها النبيلة".

ومن جانبه، أكّد أمير دولة الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح في مكالمة هاتفية مع سعيد،على أن بلاده "ستواصل القيام بدورها الطبيعي مع أشقائها في تونس لشدّ أزرهم والوقوف إلى جانبهم".

وقالت وزارة الصحة التونسية إنها تسلمت مساء اليوم الأحد أربع حاويات أوكسجين قادمة من مرسليا وصولا إلى ميناء رادس، وهو ما سيمكن من تخفيف الضغط على المستشفيات في إطار العمل المكثف لخلية الأزمة لمجابهة إرتفاع الحاجيات لمادة الأوكسجين بوزارة الصحة بالتنسيق مع الشركات المزودة المتضامنة والمتعاونة فيما بينها لإدارة الأزمة ومساعدة تونس لإيجاد أفضل السبل وأنجعها لتوفير هذه المادة.

ويجدر الذكر أن وزارة النقل سخرت باخرة لجلب مادة الأوكسجين في الأيام القادمة، وذلك معاضدة لجهود وزارة الصحة في مجابهة الوباء، ومن المنتظر أن تصل في الساعات القليلة القادمة 3 حاويات أوكسجين أخرى من ميناء جنوى الإيطالي إلى ميناء رادس في تونس. 

دلالات