قال الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز الحسين للسرطان بالأردن عاصم منصور، إن تأثير جائحة كورونا على مرضى السرطان،كان واضحاً ومؤثراً، إذ تسببت الجائحة في تأخير تقديم العلاج، وإغلاق المؤسسات الطبية، وإلغاء مواعيد العمليات، فضلاً عن تغيير أوقات التشخيص، وضعف المتابعة.
ولفت في هذا الصدد، إلى التحديات التي تواجه الكوادر الطبية والإدارية، والجهود المحلية لمكافحة السرطان وعلى رأسها الوقاية، والكشف المبكر، العلاج، والرعاية التلطيفية.
وقدّم منصور في محاضرة نظمتها إدارة الاتصال والعلاقات الخارجية بمعهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، لمحة تاريخية عن مرض السرطان، والبعد الاقتصادي للمرض وواقعه وتحدياته، إضافة إلى الحديث عن الجهود الحالية والتوجهات المستقبلية لمكافحته.
وتأتي المحاضرة التي جرى بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي للمعهد، في إطار الجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي بمرض السرطان وكمبادرةٍ عالميةٍ موحدةٍ، يجتمعُ العالمُ تحت مظلتِها، للقيام بخطوات إيجابية وملهمة، والوقوف على مخاطر المرضِ عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر والتثقيف والعلاج، حيث يأتي اليوم العالميُّ للسرطان هذا العام تحت شعار " هذا أنا وهذا ما سأفعله"،كدعوة لتشجيع الالتزام الشخصي للحدِّ من الآثارِ المتزايدةِ للمرض، ويُظهِرُ في الوقت ذاته مدى قوةَ أعمَالِنا التي نقوم بها للحد من تلك الآثار .
وشهدت المحاضرة، التي أدارتها أسمهان مصباحي، مداخلات حول الجوانب النفسية والاجتماعية لمرض السرطان والدعم النفسي للمصابين به، شارك فيها كل من رئيس برنامج ماجستير علم النفس بمعهد الدوحة، سمير قوتة، ورئيس برنامج ماجستير العمل الاجتماعي بالمعهد، حمود عليمات والأستاذ المساعد بجامعة العلوم التطبيقية الخاصة، دعاء العدوان.