احتفلت جامعة الأزهر في مصر بظهورها للمرة الأولى في تصنيف شنغهاي الأقدم والأكثر شهرة هذا الأسبوع، لتكون سادس الجامعات المصرية المنضمّة إلى هذا التصنيف.
وقال أحمد الشافعي، عضو مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، في بيان للجامعة، إنّ هذا هو الظهور الأول للجامعة في تصنيف شنغهاي بشكل مجمع، بعد أن كانت الجامعة ممثّلة في هذا التصنيف بقطاع الصيدلة فقط، وهو الثاني محلياً والرابع عربياً للعام الحالي، وبهذا، تكون جامعة الأزهر قد ظهرت في جميع التصنيفات الكبرى لهذا العام مع تقدمها في بعضها.
وأضاف أنّ تحسن جودة الأبحاث ومعدّل النشر بالمجلات المدرجة بقوائم Clarivate-Web of science في العامين الماضيين 2019-2020، وتحسّن معدل الاستشهاد العالمي لأبحاث الجامعة ومدى التأثير في الوسط العلمي، إضافة إلى ظهور بحث للجامعة في مجلة Nature ممثلًا في أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم جامعة الأزهر، تعدّ من الأسباب الرئيسة في دخول الجامعة هذا التصنيف المرموق.
ولفت إلى أنّ معايير التصنيف تعتمد على خرّيجي الجامعة الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات من الاتحاد الدولي للرياضيات (10%) وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات من الاتحاد الدولي للرياضيات (20%)، كما تعتمد على جودة الأبحاث المنشورة بالمجلات المدرجة بقوائم Clarivate-Web of science للفترة بين 2016-2020، ومعدلات الاستشهاد بها (40%)، إضافة إلى الأبحاث المنشورة في إحدى مجلتي: Nature أو Science (20%)، بجانب الإنتاج العلمي نسبة لعدد أعضاء هيئة التدريس (10%).
ورغم أنّ تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات يعدّ الأقدم، إلاّ أنّ أكاديميين يوجّهون له الانتقادات ويقولون إنه تحوّل إلى "بيزنس"، فبعد أن كان التصنيف يقتصر على 500 جامعة فقط، أصبح الآن يضم 1000، بعد أن فتح التصنيف المجال لجامعات أكثر تقوم بالدفع لفريق متخصّصين تابع للتصنيف لتدريب كوادرها على استيفاء متطلبات التصنيف لإدراج الجامعة به.