دراسة دنماركية: "أوميكرون" يراوغ جهاز المناعة أكثر من "دلتا"

03 يناير 2022
أوميكرون هو السلالة المهيمنة على الإصابات حالياً (Getty)
+ الخط -

أوضحت دراسة دنماركية نشرت الأسبوع الماضي أن المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا أفضل من المتحور "دلتا" في مراوغة مناعة الحاصلين على اللقاح، الأمر الذي يساعد في تفسير سبب انتشاره بسرعة أكبر.

ومنذ اكتشاف أوميكرون في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسابق العلماء الزمن للتوصل إلى معرفة ما إذا كان يتسبب في حالة أقل خطورة من المرض، والسبب في أنه أكثر نشرا للعدوى من المتحور "دلتا" الذي كان سائدا قبله.

وأسباب قدرة الفيروس على نشر العدوى أكثر من غيره متعددة، منها طول الفترة التي يبقى خلالها في الجو، وقدرته على الالتصاق بالخلايا ومراوغة جهاز المناعة في جسم الإنسان.

وتوصل العلماء من خلال الدراسة التي شملت قرابة 12 ألف بيت في الدنمارك، في منتصف ديسمبر/كانون الأول، إلى أن أوميكرون أكثر قدرة على العدوى بين 2.7 إلى 3.7 مرات من المتحور دلتا بين الدنماركيين الحاصلين على اللقاح.

وتشير الدراسة، التي أجراها باحثون في معهد الإحصاء بجامعة كوبنهاغن، إلى أن المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة أكبر في الأساس لأنه أفضل من المتحور دلتا في مرواغة المناعة المكتسبة باللقاح.

كما توصلت الدراسة إلى أن احتمالات أن ينقل الحاصلون على جرعة منشطة الفيروس لغيرهم أقل، أيا كانت السلالة، وذلك مقارنة بغير الحاصلين على الجرعة المنشطة.

(رويترز)