روسيا تحبط شبكة تهريب أفارقة إلى أوروبا

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الخميس، عن اعتقال ستة عناصر بجماعة تهريب أفارقة إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا كانت تزاول أعمالها منذ عام 2021، وحصلت خلال هذه الفترة على ما لا يقل عن 60 مليون روبل (نحو 650 ألف دولار وفقاً لسعر الصرف الحالي)، فيما كان أستاذ في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب قائماً عليها.  

وأفاد مركز العلاقات العامة التابع لجهاز الأمن الفيدرالي، في بيان أوردته وكالات إعلام روسية، بأنّ موظفي جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية وهيئة "الحرس الروسي" اعتقلوا خمسة عناصر والقائم على الجماعة الإجرامية التي كانت تساعد في تهريب أفارقة إلى الاتحاد الأوروبي عبر روسيا.

تهريب أفارقة مقابل أموال

وتشير رواية الأمن الروسي، إلى أنّ هؤلاء كانوا يتقاضون أموالاً من أفارقة مقابل مساعدتهم في دخول روسيا ثم التوجه إلى الاتحاد الأوروبي باستخدام أساليب تسجيل حالات زواج وهمية أو تبني أطفال من حملة الجنسية الروسية بغية الحصول على تصاريح إقامة وتأشيرات عائلية.

وضمّت الجماعة مواطنين من أصول نيجيرية وآخرين من حملة الجنسية الروسية، وكان يديرها أستاذ في الكلية الهندسية التابعة لجامعة الصداقة التي تعد المقصد الرئيسي للطلاب من الدول النامية بين جامعات روسيا.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

تفكيك شبكة تهريب مهاجرين جزائريين وسوريين نحو إسبانيا

وفي إطار القضية الجنائية، جرت عمليات مداهمة واستجواب شهود عيان في موسكو ومقاطعة فلاديمير الواقعة شرق العاصمة. وأسفرت المداهمات عن مصادرة "كمية هامة من وثائق الهجرة"، بما فيها جوازات سفر نيجيرية ووسائل اتصال إلكترونية وأجهزة حاسوب تتضمن أدلة وأموالاً تم جنيها بصورة غير مشروعة، وفق الأمن الروسي.

وهذه ليست أول واقعة من نوعها في الفترة الأخيرة، إذ اعتقل في نهاية أغسطس/آب الماضي، أستاذ في قسم الإدارة الابتكارية في قطاعات الصناعة بجامعة الصداقة بين الشعوب أيضاً يدعى إيكبودوبو ريموند أوفيغخو للاشتباه بتقديمه خدمات الهجرة غير النظامية.