أعلن قادة جزر المحيط الهادئ حالة الطوارئ المناخية، الجمعة، ووافقوا على محاولة إعادة كيريباتي إلى التجمع الدبلوماسي الرئيسي في المنطقة.
وأعلنت كيريباتي انسحابها من منتدى جزر المحيط الهادئ المؤلف من 18 عضوا، قبل قمة القادة في فيجي هذا الأسبوع. واعتبرت هذه الخطوة علامة على نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.
ذكرت وكالة أسوشييتد برس بعد الاطلاع على بيان سيصدر قريبا، أن "القادة رحبوا وأيدوا بالكامل" التزام الحكومة الأسترالية الجديد بأولويات المنتدى المتعلقة بتغير المناخ.
والتزمت أستراليا، أغنى دول المنتدى وأكثرها تعداداً سكانياً، بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 43 بالمائة أقل من مستويات 2005 بحلول نهاية العقد في ظل حكومة جديدة منتخبة في مايو/ أيار.
والتزمت الحكومة الأسترالية السابقة بتخفيضات، بنسبة 26 بالمائة فقط إلى 28 بالمائة بحلول عام 2030.
بند آخر في البيان يحث بشكل واضح جميع دول المنتدى على تحقيق "تقدم واضح في تحويل التعهدات والالتزامات إلى أفعال"، بما يتفق مع احتواء الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
أهداف أستراليا الحالية المتمثلة في إجراء تخفيض بنسبة 43 بالمائة بحلول عام 2030 وصافي صفر بحلول عام 2050، لا ترقى لطموح احتواء الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
واستخدم رئيس وزراء فيجي فرانك بينيماراما، الذي ترأس القمة، موقع التدوينات القصيرة تويتر لحث رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على اتخاذ مزيد من الإجراءات.
قال بينيماراما: "تعهد أستراليا الجديد بشأن المناخ هو تقدم سعت إليه فيجي منذ فترة طويلة - ولكن من واجبي، أنا مدين لكل شاب في المحيط الهادئ، فقد حثثت (ألبانيز) على المضي قدما في المستقبل المشترك لعائلتنا من خلال مواءمة التزام أستراليا مع هدف الـ1.5 درجة".
كانت وحدة المحيط الهادئ موضوعا رئيسيا آخر للزعماء، وزادها انسحاب كيريباتي.
ستمول أستراليا ونيوزيلندا اتفاقية سوفا، التي تعمل على إصلاح المنتدى والجهود الدبلوماسية الجديدة لإعادة كيريباتي إلى التجمع.
(أسوشييتد برس)