شاب سوري يقتل والده ببندقية صيد لسرقة أقل من 100 دولار

كشفت وزارة الداخلية التابعة لحكومة النظام السوري، اليوم الأحد، عن جريمة أقدم فيها شاب على قتل والده في ريف دمشق بهدف سرقة مبلغ لا يتعدى المئة دولار أميركي.

وذكرت وزارة الداخلية على حسابها على موقع فيسبوك، أنّ مركز شرطة "قرى الأسد" بريف دمشق، ألقى القبض على شخص بتهمة قتل والده، بعد كشف ملابسات الجريمة وإشارة الدلائل إلى أنه الفاعل.

وقالت وزارة الداخلية إنه "بعد ورود معلومات إلى مركز شرطة قرى الأسد، تتعلق بوفاة شخص ناتجة عن أذية في رأسه، ومن خلال التحقيق تبيّن أنّ الوفاة ناتجة عن طلق ناري بالرأس من جهة الخلف عن طريق بندقية صيد".

 وبحسب البيان، "دارت الشبهات حول أحد أبناء المغدور لتواجده في المنزل أثناء فترة غياب باقي أفراد أسرته"، وأشارت إلى العثور على مبلغ مالي وقدره 327000 ليرة سورية (أقل من 100 دولار) في غرفة الشاب وعليه آثار دماء.

وأوضحت أنه بالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة، اعترف بإقدامه على قتل والده ببندقية صيد أثناء نومه بدافع السرقة.

وشهدت ريف دمشق، الأسبوع الماضي، جريمة مشابهة حين أقدم عنصر تابع لقوات النظام، على قتل والده بعد شجارٍ دار بينهما على خلفية عودة الابن إلى المنزل وهو مخمور.

كما أقدم رجل يدعى (رزق. م)  في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بمدينة صافيتا في محافظة طرطوس على قتل والده  ببندقية صيد، بسبب خلافات على الميراث، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام.

وفي إبريل/نيسان الماضي، قتل شاب والدته ذبحاً بواسطة سكين بسبب خلافات عائلية.

قضايا وناس

التحديثات الحية

أطفال سورية محاطون بالتهديدات في اليوم العالمي للطفل

وبحسب موقع Numbeo Crime Index المتخصّص بمؤشرات الجريمة حول العالم، تصدّرت سورية قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة لتحتلّ المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً، للعام 2021.

واحتلّت مدينة دمشق المرتبة الثانية بارتفاع معدل الجريمة في الدول الآسيوية بعد مدينة كابول في أفغانستان.

ويعزو البعض ارتفاع الجرائم في مناطق سيطرة النظام السوري إلى انتشار السلاح بشكل كبير بين السكّان وغياب سلطة الأمن وارتفاع معدلات الفقر.