من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية إلى 37.8 درجة مئوية، اليوم الثلاثاء، ما يجعله على الأرجح اليوم الأكثر حرارة ضمن موجة حر تستمر أسبوعاً في منطقة شمال غرب الولايات المتحدة، والتي نادراً ما تشهد مثل هذا الطقس الحار.
وأصدر خبراء الأرصاد الجوية تحذيراً من ارتفاع درجات الحرارة في بعض مناطق ولايتي أوريغون وواشنطن، وهناك احتمال أن تصل درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية في سياتل، و37.7 درجة مئوية في المناطق الشرقية من أوريغون وواشنطن.
وفي حين غالباً ما تسجل المناطق الداخلية بالولايتين درجات حرارة مرتفعة، فإن هذا النوع من القفزات الساخنة لا يحدث تقريباً، كما هو الحال في بورتلاند وسياتل.
ويقول فيفيك شانداس، أستاذ التكيف مع المناخ في جامعة بورتلاند: "ارتفاع درجات الحرارة لمدة خمسة أيام أو أسبوع لأكثر من 90 درجة فهرنهايت (32.2 درجة مئوية) أمر نادر للغاية في شمال غرب المحيط الهادئ" بالولايات المتحدة.
ومع ارتفاع الحرارة شمال غرب الولايات المتحدة، يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة الحارقة في الشمال الشرقي خلال الأيام المقبلة، حيث كانت درجة الحرارة في فيلادلفيا بلغت 37 درجة مئوية، الأحد الماضي.
وشهدت مدينة نيوارك بولاية نيوجيرزي لليوم الخامس على التوالي تسجيل 100 درجة فهرنهايت (37.7 درجة مئوية) أو أكثر، وهي أطول فترة تسجل فيها درجات الحرارة تلك منذ عام 1931، وسجلت بوسطن أيضاً 100 درجة فهرنهايت، متجاوزة الرقم القياسي السابق البالغ 98 درجة فهرنهايت (36.6 درجة مئوية)، المسجل عام 1933.
ويحاول السكان والمسؤولون في منطقة شمال غرب المحيط الهادئ التكيف مع الواقع المحتمل لموجات الحرارة الأطول والأكثر سخونة في أعقاب ظاهرة "القبة الحرارية" القاتلة في الصيف الماضي، والتي تسببت في تسجيل درجات حرارة قياسية، وحدوث وفيات.
(أسوشيتد برس)