طلاب الجامعة الأميركية بالقاهرة: غير الثورة ما في حل

09 أكتوبر 2024
طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة دعماً لغزة، 13 مايو 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نظم طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة مظاهرة حاشدة دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، حيث رفعوا أعلام فلسطين ولبنان وهتفوا بشعارات تدعو للمقاومة والتحرر.

- ارتفع عدد المقبوض عليهم في مصر بسبب مظاهرات دعم فلسطين إلى 77 شخصاً، بينهم أجنبيتان، بعد اعتقالهم في وقفة تضامنية مع غزة ولبنان.

- أكد الرئيس السيسي على أهمية التعاون والبناء بدلاً من الصراع، مشيراً إلى مكاسب التطبيع مع إسرائيل، رغم تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على الجنود المصريين.

نظم طلاب الجامعة الأميركية في القاهرة، اليوم الأربعاء، مظاهرة حاشدة داخل الحرم الجامعي بالتجمع الخامس، شرق العاصمة المصرية، دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان، ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات من بينها: "فلسطين تقاوم وتنتصر"، و"فلسطين حرة".

وهتف الطلاب خلال المظاهرة: "سامع أم شهيد بتنادي... مين هايجيب لي حق ولادي"، و"يادي الذل ويادي العار... غزة مفروض فيها حصار"، و"قولوا لإخواتنا في لبنان... مصر لسه حية كمان"، و"ماتعبناش ماتعبناش... حق إخواتنا مش ببلاش".

وهتفوا أيضاً: "سامع أم شهيد بتنادي... الصهاينة قتلوا ولادي"، و"ثورة ثورة على المحتل... غير الثورة ما في حل"، و"سامع صوت جاي من الضفة... الصهيوني لازم يتصفى"، و"من قلب الجامعة الأميركية... فلسطين عربية... القضية لسه حية".

وارتفع عدد المقبوض عليهم في مصر بسبب مظاهرات دعم فلسطين إلى 77 مواطناً، وأجنبيتين (أميركية ودنماركية)، أغلبهم من الشباب، عقب إلقاء قوات الأمن القبض على شاب وخمس فتيات، من وقفة تضامنية مع غزة ولبنان أعلى جسر 15 مايو بحيّ الزمالك، أول من أمس الاثنين.

وتقضي المادة الـ 54 من الدستور المصري بأن "الحرية الشخصية حق طبيعي، وهي مصونة لا تمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأي قيد، إلا بأمر قضائي مسبب يستلزمه التحقيق. ويجب أن يبلغ فوراً كل من تقيد حريته بأسباب ذلك، ويحاط بحقوقه كتابة، ويُمكّن من الاتصال بذويه، وبمحاميه فوراً، وأن يقدم إلى سلطة التحقيق خلال 24 ساعة من وقت تقييد حريته".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قال، خلال تفقده الجيش الثاني الميداني في مدينة الإسماعيلية، أمس الثلاثاء: "ما نعيشه اليوم من صراع وقتال وغضب وكراهية كان موجوداً في فترة سابقة بشكل أو بآخر، وكان على مستوى المنطقة بأكملها. يجب أن نتوقف جميعاً أمام التجربة المصرية في التعاون والبناء، التي أثبتت أنها أفضل من الصراع والاقتتال، وأمام القادة في فترة ما بعد حرب السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 1973، سواء في مصر أو في إسرائيل".

ولطالما كرر السيسي، أخيراً، حديثه عن مكاسب التطبيع مع إسرائيل، والسلام مع دولة الاحتلال، متجاهلاً تكرار اعتداء القوات الإسرائيلية على الجنود المصريين في شبه جزيرة سيناء، واحتلالها محور صلاح الدين (فيلادلفي) الممتد على طول الحدود بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء، خارقة بذلك بنود معاهدة السلام الموقعة بين البلدين في عام 1979.

المساهمون