بعد الإنذار الأمني الذي أُطلق، في وقت سابق من اليوم السبت، من أجل إخلاء ثلاث طبقات من برج إيفل في وسط العاصمة الفرنسية باريس وكذلك الساحة الواقعة أسفله، سُمح قبل قليل بالعودة إليه.
وأكّد مصدر في الشرطة الفرنسية أنّها سمحت للزائرين بالعودة إلى برج إيفل، بعد نحو ساعتَين من إخلائه من قبل القائمين عليه، على خلفية تهديد بوجود قنبلة. وأضاف المصدر لوكالة رويترز أنّه "كان بلاغاً كاذباً، ويمكن للناس العودة إلى الداخل".
وبعد الإعلان عن التهديد بالقنبلة، في الساعة الواحد والنصف من بعد الظهر بحسب التوقيت المحلي، أفادت الهيئة التي تدير البرج بأنّ خبراء المتفجرات والشرطة يتفقّدون المكان، بما في ذلك مطعم يقع في واحدة من الطبقات".
وصرّحت حينها متحدّثة باسم الهيئة الإدارية بأنّ "هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من الظروف، غير أنّه نادر الحدوث".
ويُعَدّ برج إيفل من أبرز معالم فرنسا السياحية، وقد جذب 6.2 ملايين زائر في عام 2022 الماضي. وكانت أعمال بناء البرج قد انطلقت في مطلع عام 1887 لتنتهي في 31 مارس/ آذار من عام 1889. يُذكر أنّ البرج استقبل في العام نفسه مليونَي زائر خلال المعرض العالمي.
(فرانس برس، رويترز)