عيد الفصح حزين في غزة.. لا فرح ولا زيارات ولا ضحكات أطفال

غزة

محمد الحجار

avata
محمد الحجار
31 مارس 2024
عيد الفصح حزين في قطاع غزة
+ الخط -
اظهر الملخص
- عيد الفصح يأتي لمسيحيي غزة وسط مأساة العدوان الإسرائيلي، حيث يحتفلون بالعيد وهم نازحون وقد دُمرت بيوتهم، مستذكرين الأحباء الذين فقدوهم.
- حوالي 600 مسيحي نزحوا إلى كنيسة دير اللاتين بحثًا عن الأمان، يعانون من نقص الطعام، الشراب، والأدوية، في ظل ظروف قاسية.
- رغم الظروف الصعبة، أقيم قداس عيد الفصح في مدينة غزة بقيادة الأب يوسف أسعد، معبرين عن أملهم في السلام وتذكر الأصدقاء الذين فقدوا بسبب الحرب.

يأتي عيد الفصح على مسيحيّي قطاع غزة (الذين يعتمدون التقويم الغربي) وسط مأساة وظروف قاسية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وعادة ما يستقبل الغزيون العيد وسط أجواء من الفرح والزيارات وضحكات الأطفال، في وقت يحل عليهم اليوم وهم نازحون دُمّرت بيوتهم، ليبقى لهم استذكار الماضي والأحبّاء الذين خسروهم. 

ويعاني المسيحيون في قطاع غزة الويلات، حالهم حال جميع أهالي القطاع. وفي كنيسة دير اللاتين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، يعيش حوالى ستمائة مسيحي نزحوا إليها بحثاً عن الإيواء والأمان، إلا أنهم يفتقدون الطعام والشراب ويعانون جراء نقص الأدوية والعلاجات.

وحاولوا، في ظل انعدام الأمن والاستقرار، إحياء العيد بالصلاة والدعاء والحد الأدنى من طقوس الفرح وسط الحزن الكبير الذي يعيشونه. ويقول موسى عياد (40 عاماً) إننا نحتفل هذا العام على رائحة البارود والدمار ودماء الشهداء وغصات القلوب. يضيف: "دوماً نتمنى السلام ونتذكر أصدقاء فارقناهم نتيجة الحرب المسعورة. فقدنا لمة العيد ونتمنى أن يحتفل العالم بالعيد بعيداً عن ويلات الحرب".

وفي مدينة غزة، أقيم قداس عيد الفصح رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وترأس القداس الأب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان.

ذات صلة

الصورة
عمال إنقاذ وسط الدمار الناجم عن غارة جوية على غزة، 7 نوفمبر 2024 (Getty)

سياسة

زعمت القناة 12 العبرية، أمس الاثنين، أن الإدارة الأميركية قدّمت للسلطة الفلسطينية مقترحاً بشأن الإدارة المستقبلية لقطاع غزة
الصورة
استعداد لاستقبال الأسرى أمام سجن عوفر (العربي الجديد)

مجتمع

تشكّل قضية معتقلي غزة في سجون الاحتلال التّحدي الأبرز أمام المؤسسات المختصة مع استمرار جريمة الإخفاء القسري، التي طاولت الآلاف من معتقلي غزة
الصورة
رام الله، ديسمبر 2017 (getty)

منوعات

يكرّر الإعلام الغربي نزع الأحداث المرتبطة بفلسطين من سياقها، ليقدّمها وفق السردية التي تناسب الاحتلال، حتى وإن كان ذلك منافياً للواقع
الصورة
فلسطينيون يحملون طفلاً أصيب بقصف إسرائيلي في مخيم جباليا 7 نوفمبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، استشهد أكثر من 36 مواطناً فلسطينياً بينهم 15 طفلاً، وأصيب العشرات بقصف إسرائيلي لمنزل في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
المساهمون