أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بأنّ معرفة منشأ مرض كوفيد-19 الذي يتسبّب فيه فيروس كورونا الجديد (سارس-كوف-2) واجب أخلاقي، مشدّداً على وجوب تقصّي كلّ الفرضيات في هذا الإطار.
ويُعَدّ تصريح غيبريسوس هذا أقوى التصريحات الذي يدلي بها في ما يتعلق باستمرار التزام وكالته التابعة للأمم المتحدة بالبحث عن منشأ كوفيد-19، من أجل التوصّل إلى كيفية ظهور الفيروس الذي أقلق العالم وما زال.
#OnThisDay, I’m reflecting on the 1st weeks of #COVID19. Moments that stand out:
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 11, 2023
-30 Jan 2020: @WHO sounded the highest alarm
-11 Mar 2020: we characterized the outbreak as a pandemic
Here are just some examples of the life-saving responses in countries: https://t.co/iL9O97oTpR
وقد نقلت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الأميركية، في نهاية فبراير/ شباط الماضي، تقدير إحدى الوكالات الأميركية بأنّ جائحة كورونا حدثت على الأرجح نتيجة تسرّب غير مقصود لفيروس كورونا الجديد من مختبر صيني، الأمر الذي يزيد الضغط على منظمة الصحة العالمية لتقديم إجابات حول الموضوع. ويأتي ذلك في حين تنفي بكين صحّة ذلك التقدير الأميركي.
وقال غيبريسوس في تغريدة له على موقع تويتر، قبل ساعات، إنّ "فهم منشأ كوفيد-19 والتحقّق من كلّ الفرضيات يبقيان ضرورة علمية لمساعدتنا في منع حدوث أيّ تفشّ (وبائي) في المستقبل، وواجباً أخلاقياً من أجل الملايين الذين ماتوا وأولئك الذين يعيشون بيننا ويعانون من آثار جانبية طويلة الأمد بعد الإصابة به".
وأتت تصريحات غيبريسوس الأخيرة بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تصنيف منظمة الصحة العالمية أزمة كورونا "جائحة" أو "وباءً عالمياً" للمرّة الأولى، بعد تمدّد الفيروس إلى خارج حدود الصين، حيث رُصدت الإصابة الأولى في أواخر عام 2019 بمدينة ووهان وسط البلاد.
يُذكر أنّ منظمة الصحة العالمية كانت قد دعت أخيراً، في أكثر من مناسبة وعلى لسان أكثر من متحدّث وخبير في إطارها، إلى تضافر الجهود في سبيل القضاء على جائحة كورونا، مع دخولها عامها الرابع.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
