أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن موجة تفشي إنفلونزا الطيور في البلاد الشهر الماضي انتهت بعد إعدام عشرة ملايين طائر هذا الموسم، وأكدت أنها ستدشن حملة تلقيح ضد الفيروس في الخريف.
وفرنسا من بين الدول الأكثر تضرراً من التفشي غير المسبوق لإنفلونزا الطيور الذي أدى إلى نفوق مئات الملايين من الطيور خلال العامين الماضيين، وعطل الإمدادات من لحوم الدواجن والبيض. وأعدمت فرنسا حوالى 22 مليون طائر خلال موسم 2021 ــ 2022.
وقال مسؤولون من وزارة الزراعة للصحافيين إن التلقيح الواقي من إنفلونزا الطيور سيبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وسيكون إلزامياً في كل أنحاء البلاد، ما يجعل من فرنسا أول دولة في العالم تطلق حملة تلقيح من هذا النوع. وذكر المسؤولون أن السلطات لم تحدد بعد مدة حملة التلقيح، سواء كانت على مدار العام أو في الخريف والشتاء فقط، لأن ذلك يعتمد على الميزانية المخصصة.
وتبحث الحكومات بشكل متزايد منذ أشهر قليلة في إعطاء التلقيح لوقف انتشار الفيروس، على الرغم من أن البعض يقاوم ذلك بسبب مخاوف من تأثيره المحتمل في الصادرات إلى البلدان التي حظرت استيراد الدواجن الملقحة خوفاً من تسلل الطيور المصابة.
(رويترز)