فاز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لعام 2020، لجهوده في مكافحة الجوع في العالم وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع، بحسب ما أعلنته لجنة نوبل. وأوضحت اللجنة في حيثيات قرارها أنّ برنامج الأغذية العالمي، كوفئ على "جهوده لمحاربة الجوع ومساهمته في تحسين الظروف لإحلال السلام في المناطق التي تشهد نزاعات ولكونه محركاً للجهود المبذولة للحؤول دون استخدام الجوع كسلاح حرب". وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونة سويدية أو نحو 1.1 مليون دولار، وستمنح في أوسلو في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
BREAKING NEWS:
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 9, 2020
The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2020 Nobel Peace Prize to the World Food Programme (WFP).#NobelPrize #NobelPeacePrize pic.twitter.com/fjnKfXjE3E
وفي سنة انتشار وباء كورونا، وهو الأخطر منذ قرن، رجّح الكثيرون أنّ أعضاء اللجنة سيكافئون الجهود التي تبذل في إطار تعددي بعيداً عن الأنانيات الوطنية، لمكافحة الفيروس. وكانت التكهنات تشير إلى أنّ الجائزة هذا العام قد تكافئ منظمة الصحة العالمية، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى إدارة الأزمة الصحية، إضافة إلى الناشطة في مجال البيئة، غريتا تونبرغ. إلا أنّ الجائزة كانت من نصيب برنامج الأغذية العالمي، الذي كان مرشحاً للجائزة مع أسماء عدة، بينها الناشطة الأفغانية للدفاع عن حقوق المرأة، فوزية كوفي، والأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريس، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأيقونة الثورة السودانية، آلاء صلاح.
وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318، بينهم 211 شخصية و107 منظمات، أدرجت أسماؤهم جميعاً في لائحة لا يعرف مضمونها.
وكانت جائزة نوبل للسلام مُنحت لرئيس الوزراء الإثيوبي أحمد أبيي تقديرا لجهوده في التقرب من العدو اللدود السابق إريتريا.
ومن المرشحين الذين أعلن عنهم رعاتهم شعب هونغ كونغ والجامعي الأويغور إلهام توهتي وحلف شمال الأطلسي والثلاثي جوليان أسانج وإدوارد سنودن وتشيلسي مانينغا.
كما أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرشح للجائزة.