استمع إلى الملخص
- المشاريع تشمل تركيب 18 بئراً سطحية تعمل بالطاقة الشمسية و38 مشروعاً لتوصيل المياه للمنازل، مستهدفة تحسين الوصول للمياه في ثلاثة أقاليم رئيسية.
- وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والمياه في جيبوتي تثمن جهود قطر الخيرية، مشيرةً إلى أهمية هذه المشاريع في تعزيز الأمن المائي ودعم العائلات الريفية.
أعلنت "قطر الخيرية" أنّها تمكّنت من تنفيذ 56 مشروعاً في مجال المياه بعدد من الأقاليم في جيبوتي، استفاد منها أكثر من تسعة آلاف و266 شخصاً في عام 2023. وأوضحت، في بيان أصدرته، اليوم الأحد، أنّ هذه المشاريع تأتي "في إطار مواصلة جهود قطر الخيرية لتوفير المياه الصالحة للشرب للمجتمعات المحتاجة في عدد من الأقاليم في جيبوتي، والحدّ من آثار الجفاف، والمساهمة في حماية البيئة، والحدّ من الأمراض والأوبئة التي تسبّبها المياه الملوثة".
وتضمّنت المشاريع المائية التي نفّذتها "قطر الخيرية" في جيبوتي، خلال العام الماضي، تركيب 18 بئراً سطحيّة تعمل بالطاقة الشمسية، في ثلاثة أقاليم مختلفة؛ دخل وعلي صبيح وتاجوراء. كذلك شملت تركيب خزانات وحنفيات وأحواض لشرب الحيوانات، استفاد منها نحو تسعة آلاف شخص في 18 منطقة مختلفة بالأقاليم الثلاثة المذكورة، في حين أنّ خمس آبار عميقة ما زالت قيد التنفيذ. ومن بين مشاريع "قطر الخيرية" كذلك 38 مشروعاً لتوصيل المياه إلى منازل عائلات متعفّفة كانت في حاجة إلى تمديد شبكات مياه، مع تركيب عدادات وتسجيل في مؤسسة المياه من أجل الحصول على المياه باستمرار، وقد استفادت منها 38 عائلة، أي نحو 266 شخصاً في العاصمة.
وقد أشاد وزير الزراعة والثروة الحيوانية والمياه في جيبوتي، محمد أحمد عواله، بالدور الكبير الذي تقوم به "قطر الخيرية" وجهودها في تنفيذ مشاريع في مجال المياه، مشيراً إلى تركيب أكثر من 43 بئراً سطحية في مناطق مختلفة، من شأنها أن تغطّي احتياجات السكان من المياه، خصوصاً في المناطق التي تضرّرت من الجفاف بالأعوام السابقة.
من جهته أفاد مدير إدارة المياه لدى وزارة الزراعية والثروة الحيوانية والمياه في جيبوتي، اسعيد خيريه، بأنّ تدخّلات "قطر الخيرية" في مجال توفير المياه مهم جداً، إذ إنّ مناطق كثيرة في دولة جيبوتي تعاني من الجفاف وعدم توفّر المياه الصالحة للشرب ولغير ذلك من الاستخدامات. وأضاف أنّ تلك التدخّلات توفّر كذلك فرصة للعائلات الريفية من أجل البدء في زرع أراضيها الزراعية التي كانت قد هُجرت بسبب الجفاف.
في سياق متصل، أعرب مسؤولو المناطق المستفيدة من الآبار عن سعادتهم بهذه المشاريع، وقالوا إنّ هذه المرّة الأولى التي تُنفَّذ فيها مشاريع آبار مائية في مناطقهم، مع تركيب طاقة شمسية وخزانات مع حنفيات. وشرحوا أنّ هذه المكوّنات سهّلت كثيراً الحصول على المياه النظيفة خصوصاً للأطفال والنساء وكبار السنّ، وقلّلت معاناة سحب المياه من الآبار مباشرة أو الحصول عليها بالطرق التقليدية والاضطرار إلى الانتقال لمسافات طويلة للحصول على المياه المأمونة والصالحة للاستخدام.
تجدر الاشارة إلى أنّ "قطر الخيرية" كانت قد نفّذت مشاريع إنشاء 25 بئراً ما بين عام 2016 وعام 2020، وقد استفاد منها نحو 12 ألفاً و500 شخص في أقاليم دخل وتاجوراء وعلي صبيح.