استمع إلى الملخص
- المساعدات تشمل بطانيات وفرش وأدوات مطبخ ومواد غذائية تكفي لشهر، وتستهدف مخيمات النازحين الذين عانوا من آثار السيول.
- قطر الخيرية تخطط لتوزيع 3500 سلة غذائية و3500 حقيبة صحية قريباً، بالإضافة إلى ترميم مركز خليفة الصحي في مديرية المراوعة.
أكّدت قطر الخيرية اليوم الأربعاء، أنها ستواصل تقديم المساعدات الإغاثية إلى متضرري السيول في اليمن، وقالت في بيان إنها وزعت 650 سلة غذائية و650 حقيبة إيوائية على الأسر المتضررة في منطقتي حيس والخوخة، وهما من أكثر المناطق تأثراً بالفيضانات، وذلك في إطار استمرار جهود حملتها الإنسانية "أنقذوا ضحايا السيول في اليمن".
وسبق للحملة أن وزعت 500 سلة غذائية و500 حقيبة إيوائية في محافظة مأرب، إذ استهدفت هذه المساعدات مخيمات النازحين الذين عانوا من آثار هذه السيول. وتشتمل الحقائب الإيوائية على بطانيات وفرش وبسط وأدوات للمطبخ، فيما تحتوي السلال الغذائية على المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسر المستفيدة مدة شهر.
قطر الخيرية تُخفّف معاناة المتضررين
وقال مدير مديرية حيس، مطهر قاضي، إن المساعدات التي قدّمتها قطر الخيرية أسهمت كثيراً في تخفيف معاناة الأسر المتضررة، وأعرب عن تقديره لجميع الداعمين والمنفذين من برنامج التنمية الإنسانية (الشريك المحلي لقطر الخيرية) الذين ساهموا في هذه الجهود الخيرية، بحسب ما جاء في البيان.
فيما أفادت المسنّة فاطمة طاهر التي جرفت السيول منزلها وكل ما تملك، بأن وصول السلة الغذائية والحقيبة الإيوائية إليها جاء في وقت كانت فيه بأمسّ الحاجة إلى المساعدة، حيث كانت وأسرتها بلا طعام أو مأوى. وأشارت المواطنة سلمى عوض جبيلي إلى معاناة المواطنين الذين دمرت السيول منازلهم وجرفت أراضيهم الزراعية، وقالت إن الوضع صعب للغاية، منوهة بأن المساعدات المقدمة أعادت لهم الأمل، والاطمئنان للمتضررين في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.
وحسب قطر الخيرية، فإنها ستوزع قريباً 3500 سلة غذائية تحتوي على المكونات التموينية الأساسية، و3500 حقيبة صحية ومواد النظافة الشخصية، وسيلي ذلك توزيع 1100 سلة غذائية و1100 حقيبة صحية أيضاً عبر مشروع آخر، بدعم من منظمة "استارت فاند"، وأيضاً سيُرمَّم مركز خليفة الصحي في مديرية المراوعة الذي تضرر من جراء السيول.
يذكر أن الفيضانات غير المسبوقة هذا العام في اليمن أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحرجة بالفعل، خصوصاً بين النازحين داخلياً، وزادت الاحتياجات العاجلة للمأوى والخدمات الصحية والأمن الغذائي.