استمع إلى الملخص
- إنجاز دبلوماسي وأمني: يعكس إدراج قطر في برنامج VWP العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ويعزز من مكانتها كشريك أمني موثوق، مع التزامها بالمعايير الدولية للأمن والسلامة.
- متطلبات البرنامج والتعاون الأمني: يعتمد البرنامج على شراكات أمنية متكاملة، تشمل إصدار وثائق سفر إلكترونية آمنة، ومعدل رفض تأشيرات منخفض، وتعاون في مكافحة الإرهاب، مما يسهل السفر الآمن والمنظم.
تستعد وزارة الداخلية القطرية، بالتعاون مع وزارة الأمن القومي وهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، لتدشين النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA) يوم الجمعة، ما يتيح لمواطني قطر السفر إلى الولايات المتحدة دون تأشيرة مسبقة. ويأتي هذا التدشين في إطار برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP)، الذي يتيح لمواطني كلتا الدولتين السفر لمدة تصل إلى 90 يوماً.
خطوات وإجراءات
وفق بيان وزارة الداخلية القطرية على منصة "إكس"، سيتمكن المواطنون القطريون من تقديم طلبات السفر عبر الموقع الرسمي للنظام أو تطبيقات الهواتف الذكية. تتطلب العملية ملء نموذج مخصص قبل 72 ساعة من موعد السفر، مع استيفاء شروط سلامة وثائق السفر والبيانات اللازمة.
خطوات التقديم على النظام الإلكتروني لتصاريح السفر (ESTA) الذي يسمح لمواطني دولة قطر بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدون تأشيرة، بموجب برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP).#الداخلية_قطر pic.twitter.com/VwY5NYA8Sa
— وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) November 21, 2024
قطر الأولى في المنطقة
يُعد برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) واحداً من أبرز برامج أمن السفر، حيث أصبحت دولة قطر، منذ سبتمبر/أيلول 2024، أول دولة في المنطقة تنضم إلى هذا البرنامج، ما يتيح لمواطني الدولتين السفر المتبادل دون تأشيرة مسبقة لمدة تصل إلى 90 يوماً. يوفر البرنامج فرصاً للسفر لأغراض السياحة، زيارة الأقارب، العلاج الطبي، والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الثقافية والعلمية والمهنية.
إنجاز دبلوماسي وأمني
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الداخلية القطري وقائد قوة الأمن الداخلي "لخويا" خليفة بن حمد آل ثاني أن إدراج قطر في البرنامج يعكس مستوى العلاقات الاستراتيجية بين قطر والولايات المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وأوضح أن قطر تُصنف في طليعة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات الأمن والسلامة الدولية، مع التزامها المستمر بالمعايير العالمية في المجال الأمني، ما ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي الذي يُعزز من مكانة قطر شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة.
من جهته، اعتبر وزير الأمن القومي الأميركي أليخاندرو مايوركاس أن "برنامج الإعفاء من التأشيرة هو من أنجح مبادراتنا الأمنية"، مشيراً إلى أن مشاركة قطر في هذا البرنامج ستساهم في تعزيز تبادل المعلومات حول أحد أكثر مراكز السفر ازدحاماً في العالم، ما يسهم في تعزيز أمن الولايات المتحدة. وأضاف: "أشيد بشركائنا القطريين لاستيفائهم المتطلبات الصارمة التي يتضمنها هذا الاتفاق، وأتطلع إلى مواصلة العمل معاً لصالح بلدينا".
ويعتمد برنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركي على شراكات متكاملة بين الولايات المتحدة والدول المشاركة في البرنامج، وفقاً لمتطلبات صارمة تشمل إنفاذ القانون، مراقبة الحدود، وإصدار وثائق سفر إلكترونية آمنة، ما يعزز التعاون الأمني ويضمن تسهيل السفر بشكل آمن ومنظم بين الدول المشاركة.
متطلبات البرنامج
يعتمد البرنامج على شراكات أمنية متكاملة ويتطلب استيفاء معايير دقيقة، منها:
- إصدار وثائق سفر إلكترونية آمنة.
- معدل رفض تأشيرات غير المهاجرين أقل من 3%.
- امتيازات دخول متبادلة للمواطنين الأميركيين.
- التعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون.
هذا التعاون يُعزز التواصل بين البلدين ويوفر مرونة أكبر في حركة السفر، ما يعكس شراكة استراتيجية متنامية في مجالات الأمن والتبادل الثقافي.