اختتم مركز شباب العزيزية في قطر، بالتعاون مع مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية، برنامج "الملهم – صانع محتوى مجتمعي" الذي نظم خلال الفترة من 26 سبتمبر/ أيلول إلى 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بإعلان 3 فائزين.
وجاء نجم الدين العذيبي في المركز الأول، ونهى الصيود في المركز الثاني، والمركز الثالث من نصيب مريم حسين عبد الله، إذ فازوا بجوائز نقدية، بالإضافة إلى دورات تدريبية مجانية من معهد الجزيرة للتدريب، يختارها الفائز من 5 فئات مختلفة (الصحافة التلفزيونية والإذاعية، التشغيل الفني، مهارات التصميم والإنتاج، الإعلام الرقمي، مهارات التصوير والإبداع).
والملهم هو برنامج مجتمعي تنافسي يستهدف فئة الشباب، إذ ركّز على إعداد وتدريب مجموعة من صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم مادة مرئية إبداعية في مجال العمل المجتمعي، وتم دعمهم بمجموعة من الورش التدريبية وإرشادهم عن طريق المستشارين المختصين ومجموعة من الشركاء المحفزين في صناعة المحتوى، وتأهيلهم للمنافسة ليتم اختيار الفائز عبر التصويت و لجنة التحكيم، بهدف الارتقاء بثقافة العمل المجتمعي بطريقة مبتكرة.
وبلغ عدد المتقدمين للمشاركة في البرنامج 153 وتم قبول 50 مشاركاً ملهماً من 17 دولة، وشهد البرنامج مشاركة 6 جهات ورعاة للبرنامج وهم: مركز شباب الكعبان راعياً فضياً، وشبكة مرسال قطر راعياً إعلامياً، و7 مدربين، و5 مستشارين، و4 أعضاء من لجنة التحكيم، وتم تقديم 7 ورش و31 جلسة استشارة على مدار أيامه المختلفة.
وقد وضع مركز شباب العزيزية ومؤسسة طموح مجموعة من الأهداف لتحقيقها من وراء إطلاق هذا البرنامج، أهمها اكتشاف شغف الشباب وتطويره في مجال صناعة المحتوى، ونشر ثقافة صناعة المحتوى المجتمعي المبتكر، وإثراء المجتمع والمحتوى العربي بكوادر شبابية مختصة في صناعة المحتوى المرئي الإيجابي، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز ثقافة العمل المجتمعي، وتحقيق الاحترافية في إشراك ذوي الخبرة في إعداد محتوى مجتمعي مبتكر.
كذلك تم وضع مجموعة من المخرجات التي تطلع المنظمون والشركاء إلى تحقيقها في هذا البرنامج، وهي تدريب وإعداد 50 شاباً وشابة من قطر في صناعة محتوى مرئي مجتمعي إيجابي يساهم في خدمة المجتمع والقدرة على نشره بالشكل الصحيح، على أن يضم البرنامج مشاركين من داخل دولة قطر ومن خارجها، فضلاً عن صناعة 50 محتوى مرئياً مجتمعياً من قبل المشاركين يخدم المجتمع ونشره في وسائل التواصل الاجتماعي المرئية يوتيوب، وإنستغرام، وتويتر، بالإضافة إلى إشراك ما لا يقل عن 5 مدربين و5 مستشارين في مجال صناعة المحتوى المرئي لخدمة المجتمع.
ومن ضمن مخرجات البرنامج كذلك إشراك عدد لا يقل عن 6 جهات مختلفة في إثراء البرنامج كشركاء لدعم وتحفيز وتبني مواهب الشباب في صناعة المحتوى، إلى جانب توظيف 3 منصات للتواصل الاجتماعي خلال البرنامج لدعم ونشر قدرات الشباب في إعداد ونشر محتوى مرئي مجتمعي.