لعشاق الدراجات النارية... حكاية عن "بوند براذرز" وجولتهم في مصراتة

مصراتة

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
30 يوليو 2021
حكاية "بوند برازرز"
+ الخط -

يستعد سائقو الدراجات النارية من طرازي "هارلي" و"ياماها"، التي تنتظم في طابور طويل، لبدء جولة في مصراتة الليبية، تحت أشعة الشمس الحارقة.

لم يكن عشّاق العجلتين يتردّدون في تشكيل مواكب تتحدى الوضع الأمني في البلاد، كون جميع أصحاب نادي bond brothers، كما المنتمين إليه، يُعتبرون مقاتلين سابقين في الجيش أو خاضوا حروباً في الدول التي يوجدون فيها.

ويُعرّف محمد الفيتوري، مدير عام bond brothers، بالنادي قائلاً إنّه مختصّ بالدراجات النارية من الفئة الكلاسيكية، تمّ تأسيسه في العراق بينما افتُتح أول فرع له في ليبيا عام 2020. يربط أعضاءه اهتمامهم برياضة الدراجات النارية كما تربط بينهم علاقة أخوية، وتحكم هذه الأخوّة مجموعة من القوانين التي تنظم عمل النادي، والمفاصل الإدارية لهيكلته.

وأشار الفيتوري إلى أنّ "نادي bond brothers يمثّل أيقونة للحب والتآخي، وتجمعنا هواية ركوب الدراجات النارية".

ويشير محمد الجطلاوي، وهو أحد الأعضاء المؤسسين، إلى أنّ "النادي يسير على نهج الأخوّة للدراجين، وسيكون عملنا إنسانياً بحتاً يصبّ في خدمة المجتمع، ونقل صورة إيجابية عن الدراجين في البلاد، خاصةً أنّ البعض يرى بعضهم صُوع".

ويعتبر الفيتوري أنّ استعراضات الدراجات النارية هي وسيلة لإعطاء صورة مختلفة عن المدينة، ولإضفاء نوع من الوضع الطبيعي في يوميات بلد مزّقته الحرب ويعاني من الانقسامات.

ويقول الجطلاوي: "بات النادي يمتلك 10 فروع على مستوى العالم، وبين هذه الفروع فرع مصراتة".

ولـbond brothers رونق خاص وإطلالة مختلفة، خصوصاً مع ضجيج محرّكات الدراجات النارية، وعندما مرورهم بثيابهم الجلدية في شوارع المدينة بصورة جميلة، تلتفت إليهم عيون المارة بانبهار شديد.

ذات صلة

الصورة
عناصر من قوات الامن الليبية في طرابلس 26 أغسطس 2024 (محمود تركية/فرانس برس)

سياسة

قُتل عبد الرحمن ميلاد المعروف بـ"البيدجا" في مدينة الزاوية الليبية، غرب طرابلس، على يد مسلحين مجهولين، وهو مطلوب دولياً وأحد قادة المجموعات المسلحة.
الصورة
مقبرة جماعية في منطقة الشويريف بطرابلس، 22 مارس 2024 (الأناضول)

مجتمع

أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
المساهمون