استمع إلى الملخص
- من بين المتهمين مريم محمود رضوان، التي سلمتها السلطات الليبية لمصر بعد مقتل زوجها عمر رفاعي سرور في اشتباكات بليبيا، واحتجزت قسريًا لمدة 4 سنوات قبل ظهورها في نيابة أمن الدولة.
- تضمنت القضية أيضًا الطبيب حازم حمدينو مطر، الذي اعتقل وأخفي قسريًا لمدة 3 سنوات قبل إحالته للمحاكمة.
أحالت نيابة أمن الدولة العليا المصرية للمحاكمة 69 مصريا بينهم 12 فتاة وسيدة أبرزهن المواطنة المصرية، مريم محمود رضوان، وهي زوجة عمر رفاعي سرور الذي قتل في اشتباكات في ليبيا، وهو نجل القيادي الجهادي البارز الراحل رفاعي سرور، والتي سلمتها السلطات الليبية لنظيرتها المصرية، ضمن "تنظيم مليشيات مسلحة"، وذلك مساء اليوم الأحد، على خلفية اتهامهم في القضية رقم 626 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.
واشتكت أسرة "مريم" إخفاءها قسراً لمدة 4 سنوات من قبل السلطات المصرية، بعد أن سلمتها السلطات الليبية لها في غضون عام 2018، ثم ظهرت بمقر نيابة أمن الدولة العليا في غضون عام 2022، والتي قررت حبسها على ذمة القضية منذ ذلك الوقت وحتى إحالتها اليوم إلى المحاكمة، كما سلمت نيابة أمن الدولة العليا أطفالها الثلاثة، فاطمة، وعائشة، وعبد الرحمن، إلى أسرة والدهم، قبل ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر لتنفيذ قرارات حبسها.
وكانت المليشيات الليبية في درنة بليبيا، قد أعلنت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أسر ضابط الجيش المصري السابق هشام عشماوي، الذي نُفذ فيه حكم الإعدام لاحقًا في مصر عقب تسليمه، وكذلك تسليم مريم وأطفالها، إلى السلطات المصرية بعد قتل زوجها عمر رفاعي سرور في اشتباكات مسلحة. ومنذ ذلك التاريخ لم تعرض مريم، على أي من جهات التحقيق المصرية، ولم يعرف مكان احتجازها مع أطفالها، لمدة 4 سنوات. وتضم القضية أيضاً الطبيب الشاب حازم حمدينو مطر، والذي اعتقل وأخفي قسراً أيضاً لمدة 3 سنوات، حتى ظهر بمقر نيابة أمن الدولة وتم حبسه منذ ذلك الوقت حتى أحيل للمحاكمة.
ووجهت نيابة أمن الدولة للمتهمين اتهامات "بالانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقي تدريبات عسكرية خارج الدولة المصرية، وتمويل هذه الجماعة لتحقيق أغراضها، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وبث مقاطع فيديو عبر "اليوتيوب" ونشرها في صفحات مختلفة، وعقد اجتماعات مكونة من أكثر من 5 أفراد".