مدير منظمة الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة كارثي

26 أكتوبر 2024
أوضاع مأساوية في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، 24 أكتوبر 2024 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الوضع في شمال غزة كارثي بسبب العمليات العسكرية المكثفة حول المنشآت الصحية، مما يؤدي إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية وحرمان المرضى من الرعاية الحيوية.
- تعرض مستشفى كمال عدوان لهجوم إسرائيلي، مما أسفر عن إصابة موظفين واحتجاز عشرات المعالجين، مع بقاء عدد قليل من الموظفين لرعاية 200 مريض.
- دعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى حماية المستشفيات من النزاعات ووقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ النظام الصحي المتدهور في غزة، مشددًا على أن الهجمات على المنشآت الصحية تنتهك القانون الإنساني الدولي.

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، من أن الوضع كارثي في شمال غزة الذي دمّرته الحرب، مع "عمليات عسكرية كثيفة تحصل داخل مؤسسات صحية وحولها". وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس عبر منصة إكس إن "الوضع في شمال غزة كارثي"، لافتا إلى أن "نقصا خطيرا في اللوازم الطبية، يضاف إليه وصول محدود للغاية إليها، يحرمان مرضى من علاجات حيوية".

وأشار المسؤول الأممي خصوصا إلى مستشفى كمال عدوان الذي لا يزال يعمل في شمال غزة، والذي هاجمته القوات الإسرائيلية الجمعة.

ومساء الجمعة، أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة ثلاثة معالجين وموظف في الهجوم على المستشفى، فضلا عن احتجاز عشرات المعالجين داخله.

وأضاف غيبريسوس، السبت: "بعد اعتقال 44 من الموظفين الرجال، لم يبق سوى موظفة واحدة ومدير المستشفى وطبيب للاهتمام بنحو مئتي مريض يحتاجون إلى العلاج بشكل ملح". وتابع أن "المعلومات عن المستشفيات واللوازم الطبية المتضررة أو المدمرة خلال الحصار تدعو إلى الأسف". وذكر تيدروس بأن "النظام الصحي بكامله في غزة يتعرض لهجمات منذ أكثر من عام"، أي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشدد مدير منظمة الصحة على "وجوب حماية المستشفيات من النزاعات في كل الأوقات"، مكررا أن "أي هجوم على المنشآت الاستشفائية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". واعتبر أن "السبيل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الآيل إلى الانهيار في غزة هو وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".

ويحظر القانون الدولي الإنساني، المعروف أيضا بقوانين الحرب، الهجمات على المرافق الصحية والعاملين في المجال الصحي.

(فرانس برس)

 

 

المساهمون