مستجدات كورونا... الاتحاد الأوروبي يشير إلى علاقة محتملة بين لقاح "جونسون" وجلطات دموية نادرة

فلسطين تسجل 22 وفاة و1340 إصابة جديدة بفيروس كورونا

سجّلت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، 22 وفاة و1340 إصابة جديدة بفيروس كورونا و1989 حالة تعافٍ خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أنّ نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 93%، في حين بلغت نسبة الإصابات النشطة 6% ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
وأشارت الكيلة إلى وجود 72 مريضاً في غرف العناية المركّزة، كما يُعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة 200 مريض، بينهم 21 مريضاً على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وبلغ إجمالي عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الضفة الغربية وقطاع غزة 1,402,892، بينهم 752,412 تلقوا الجرعتين من اللقاح.

إسرائيل تسجل حالات التهاب في عضلة القلب بعد تلقي جرعة لقاح تنشيطية

وفي البيانات التي نشرت في وقت متأخر من أمس الخميس، سجلت وزارة الصحة تسع حالات أصيبت بالتهاب عضلة القلب من بين أربع مجموعات عمرية تشكل أكثر من 1.5 مليون تلقوا جرعة تنشيطية. وكانت جميع الحالات من الذكور، ثلاثة منهم تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاما وستة كانوا في المجموعة التي تتراوح أعمار أفرادها بين 30 و59 عاما.

كوفيد-19

التحديثات الحية

"سانوفي" توقف العمل على لقاح مضاد لكوفيد-19 بتقنية mRNA

وقالت الوزارة إن ثماني حالات أخرى لا تزال تحت المتابعة، وإن أغلب حالات التهاب عضلة القلب خفيفة. ومن بين 3.2 ملايين إسرائيلي تلقوا الجرعة الثالثة، سجلت 25 حالة في المجمل أعراضاً خطيرة ظهرت في غضون 30 يوماً من تلقي الجرعة، ومنها التهاب عضلة القلب، ولو أنه لم تُحدد بعد علاقة سببية بين العديد من هذه الأعراض.
ومع تطبيق استراتيجية (التعايش مع كوفيد 19)، تأمل الحكومة أن تمنع الجرعات التنشيطية، التي أعطيت حتى الآن لنحو ثلث السكان البالغ عددهم 9.3 ملايين نسمة، تفشي سلالة دلتا، مع الإبقاء على الاقتصاد مفتوحا.

"ميرك أند كو": حبوب تجريبية تقلل من أسوأ آثار كوفيد-19

قالت شركة "ميرك أند كو" إنّ حبوبها التجريبية لعلاج كوفيد-19 قللت من حالات دخول المستشفيات والوفيات إلى النصف لدى الأشخاص المصابين مؤخرًا بفيروس كورونا، وأنها ستطلب قريبًا من مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة وحول العالم الإذن باستخدامها.

سريلانكا ترفع إغلاقاً دام 6 أسابيع وسط مخاوف اقتصادية 

رفعت سريلانكا إغلاقاً دام ستة أسابيع يوم الجمعة، مع انخفاض الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، لكنها ستحصر حركة الناس بالعمل والحصول على الضروريات فقط، التي بدأت في التناقص في الدولة الجزيرة وسط مخاوف اقتصادية.
فُرض الإغلاق في 20 أغسطس/ آب وجرى تمديده ثلاث مرات، حيث تصارع سريلانكا انتشار كوفيد-19 الناجم عن متغيّر دلتا. عزّزت الحكومة عمليات التطعيم في الأشهر الأخيرة، حيث تمّ تلقيح أكثر من 50 بالمائة من 22 مليون شخص بشكل كامل.
منذ ذلك الحين، انخفضت الإصابات اليومية الجديدة إلى أقل من 1000  إصابة والوفيات إلى أقل من 100 حالة، من ذروة بلغت أكثر من 3000 إصابة وأكثر من 200 حالة وفاة في أوائل سبتمبر/ أيلول. أبلغت البلاد عن أكثر من 516000 إصابة و12847 حالة وفاة.
ومن المأمول أن يؤدي رفع الإغلاق إلى تعزيز السياحة وتخفيف التراجع في النقد الأجنبي، الذي أدى إلى نقص في المواد الأساسية مثل الحليب المجفف والسكر وغاز الطهي.

كوريا الجنوبية تمدد قيود التباعد الاجتماعي مع زيادة الإصابات

مدّدت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، قيود التباعد الاجتماعي بهدف مكافحة جائحة فيروس كورونا مدة أسبوعين، وعرضت مزيداً من الحوافز لتشجيع المواطنين على التطعيم مع تزايد الإصابات، خاصة في العاصمة.
ودفعت الزيادة السريعة في عدد الإصابات في منطقة سيول السلطات إلى تمديد قيود التباعد الاجتماعي إلى 17 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي شملت حظر تجمّع أكثر من شخصين في المنطقة بعد السادسة مساء.
وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنّ السلطات سجّلت 2486 إصابة جديدة بكوفيد-19 أمس الخميس، بعدما تجاوز العدد اليومي 3000 للمرة الأولى الأسبوع الماضي.
وتلقى حوالي 77% من سكان البلاد، وعددهم 52 مليون نسمة، جرعة واحدة على الأقل من لقاح مضاد لكوفيد-19 حتى أمس الخميس، بينما حصل حوالي 50% على التطعيمات كاملة. وتستهدف الحكومة تطعيم 80% من جميع البالغين بنهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

بريطانيا: إعطاء جرعات تنشيطية للوقاية من كورونا لكبار السن

تستعد بريطانيا ودول نصف الكرة الشمالي الأخرى لشتاء صعب، حيث من المحتمل أن تزيد حالات الإصابة بالإنفلونزا في ظل تخفيف قيود كورونا وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي.
ويتم إعطاء جرعات تنشيطية للوقاية من كورونا لكبار السن والأشخاص الأكثر عرضة للخطر والعاملين في مجال الصحة في بريطانيا، بينما وعدت حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضا بإطلاق أكبر برنامج تطعيم ضد الإنفلونزا في التاريخ هذا العام.
ووجدت الدراسة التي قادتها جامعة بريستول أن الآثار الجانبية المبلغ عنها عادة ما كانت خفيفة إلى معتدلة، في الاختبارات التي أجريت بثلاثة لقاحات مضادة للإنفلونزا مع أي جرعة من لقاحات كورونا سواء من إنتاج "فايزر" أو "أسترازينيكا".
وقالت كبيرة الباحثين راجيكا لازاروس: "هذه خطوة إيجابية حقاً قد تعني تقليص المواعيد للذين يحتاجون إلى اللقاحين".
وأضافت: "تم تقديم نتائج هذه الدراسة إلى اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين للنظر فيها، وستساعد صانعي السياسات في التخطيط لمستقبل برامج التطعيم المهمة هذه". وتم إعطاء جرعات في نفس اليوم في كلتا الذراعين.
وتلقت إحدى المجموعات جرعتين إحداهما من لقاح الوقاية من كوفيد والثانية من لقاح الإنفلونزا في الزيارة الأولى، مع إعطاء دواء وهمي في الزيارة الثانية، وتلقت مجموعة أخرى لقاح كورونا وعلاجا وهميا في نفس اليوم متبوعا بلقاح الإنفلونزا في اليوم الثاني.
ووجدت الدراسة أن 97% من المشاركين قالوا إنهم على استعداد للحصول على لقاحين في نفس الموعد في المستقبل. وأجريت الدراسة على 679 متطوعاً في 12 موقعاً عبر إنكلترا وويلز. ومن المقرر نشر النتائج الكاملة في مجلة "لانسيت".