أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أنها شاركت في مهمة مشتركة نفذتها الأمم المتحدة لتسليم إمدادات صحية إلى مستشفى الشفاء في غزة، وتقييم وضع المنشأة الصحية التي اعتبرت الكبرى في قطاع غزة لكنها تحوّلت منذ هجوم شنته إسرائيل عليها في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحجة أنّ حركة حماس تستخدمه في عملياتهاإلى مركز يقدم رعاية أولية "بدائية" فقط، وملجأ لنازحين.
وأوضحت المنظمة أن فريقها سلّم أدوية ومعدات جراحية وأدوات جراحة العظام ومواد تخدير وعقاقير إلى مستشفى الشفاء الذي أكدت أنه يعمل بالحدّ الأدنى من طاقة التشغيلية حالياً.
ودعت إلى مواصلة تسهيل الدخول إليه من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة في شمال غزة.
والأسبوع الماضي، حذّرت المنظمة من أنّ الوضع في غزة "يقترب من أن يكون الأحلك في تاريخ البشرية". وقال ممثلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن: "يزداد الوضع سوءاً كل ساعة، والقصف يشتد في كل مكان، بما يشمل المناطق الجنوبية في خانيونس وحتى رفح".
تابع: "لا تستطيع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وحدها دعم 2.2 مليون شخص، ويجب السماح للقطاعين التجاري والعام بجلب الإمدادات إلى غزة. يوشك أن يظهر سيناريو أكثر رعباً لن تستطيع المساعدات الإنسانية الاستجابة له".
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تحدث عن مؤشرات مقلقة للوضع الصحي في غزة تدلّ على انتشار أمراض وبائية بين الفلسطينيين في القطاع المنكوب، والخطر سيزداد".
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
