قررت النيابة العامة المصرية، السبت، إخلاء سبيل منظم الحفلات أحمد جنزوري، على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"قضية فيرمونت"، والمتهم فيها سبعة من أبناء رجال الأعمال والمشاهير في مصر بالتعدي جنسياً على فتاةٍ في فندق "فيرمونت نايل سيتي" المطل على نيل القاهرة في عام 2014.
ويعد جنزوري آخر الشهود المحتجزين على ذمة القضية، وتجاوز 120 يوماً في الحبس، وهو متعهد حفلات لمجموعة من كبار المطربين، وتخصصت شركته في تنظيم الحفلات الخاصة لأبناء الطبقة الثرية في القرى السياحية بالساحل الشمالي لمصر، وطالب فريق الدفاع عنه بإخلاء سبيله بعد الدفع بعدم توفر أدلة لحبسه احتياطياً، وانعدام حالة التلبس، وتوافر الدلائل الكافية لتأكيد براءته.
وأخلت النيابة المصرية سابقا سبيل شاهدين في قضية الاعتداء على فتاة "فيرمونت"، وهما سيف الدين أحمد سعيد، ابن اللواء أحمد سعيد، ونازلي مصطفى، ابنة الفنانة نهى العمروسي، في حين جددت حبس المتهمين أحمد حلمي طولان، وعمرو حسين، وشقيقه خالد، والذين تم القبض عليهم في لبنان.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم اغتصاب فتاة، والتناوب عليها، وحفر أسمائهم على جسدها، واشترك متهمون آخرون في الجريمة بتوفير مكان وأدوات الجريمة. قبل أن يتم تحويل مسار القضية من اغتصاب جماعي إلى شبكة للشذوذ يقف وراءها أبناء رجال أعمال وفنانين وشخصيات عامة.
وأصدرت النيابة العامة بياناً رسمياً في نهاية أغسطس/ آب الماضي بخصوص 7 أفراد، قالت فيه إنها قررت حبس ثلاثة منهم على ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل أربعة آخرين بكفالة مالية لثلاثة منهم، وبضمان محل الإقامة للأخير.