مصر ترسل قافلة مساعدات إلى سورية وتركيا بحراً

أرسلت مصر، اليوم الإثنين، قافلة من المساعدات الإغاثية إلى سورية وتركيا من خلال البحر المتوسط، في إطار الدعم والتضامن المصري مع أبناء الشعبين عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الجاري، وأودى بحياة أكثر من 41 ألف شخص في مناطق جنوب تركيا، ونحو 5900 شخص في شمال سورية.

وقال المتحدث العسكري المصري غريب عبد الحافظ إن "القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت تعليماتها بتحرك القافلة من مناطق تحميلها بالعاصمة إلى مدينة الإسماعيلية، عبوراً بأنفاق تحيا مصر وجسر السلام، ومروراً بالطريق الدولي الساحلي، وصولاً إلى ميناء العريش البحري في محافظة شمال سيناء، والذي شهد تطويراً كبيراً بكافة منشآته وأرصفته في الآونة الأخيرة".

قضايا وناس

التحديثات الحية

زلزال جديد يضرب هاتاي: وفيات ومئات الإصابات في تركيا وسورية

وأضاف في بيان أن "سفينة إمداد مصرية غادرت من الميناء متجهة إلى دولتي سورية وتركيا، محملة عليها مئات الأطنان من المساعدات الإغاثية، التي احتوت على كميات كبيرة من الخيام والبطاطين والمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية المقدمة من وزارتي الدفاع والتضامن الاجتماعي ومؤسسة الأزهر الشريف، فضلاً عن جمعية الهلال الأحمر وصندوق "تحيا مصر"، للمساهمة فى تخفيف الآثار الناجمة عن الزلزال المدمر بكلتا الدولتين".

وتابع عبد الحافظ أن "قافلة المساعدات جاءت في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب، وبما يساعد الأشقاء في سورية وتركيا على تجاوز الأزمات والمحن، استمراراً لدور مصر الفاعل تجاه الدول الشقيقة والصديقة، وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة".

الصورة

وكانت الأمم المتحدة قد وجهت نداءً مساعدة دولية من أجل جمع الأموال لدعم جهود الحكومة التركية في احتواء تداعيات الكارثة. ووصف مسؤولون أمميون الأوضاع في سورية بعد الزلزال بأنها صعبة للغاية، ومستوى الاحتياجات فيها بأنه هائل.

وأعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء وضع السكان في مناطق شمال غرب سورية، التي تسيطر عليها المعارضة، وتعاني شحاً في تدفق المساعدات منذ وقوع الزلزال.