مهاجرون من الروهينغا يصلون إلى سومطرة وآتشيه في إندونيسيا

24 أكتوبر 2024
مهاجرون روهينغا قبالة إقليم آتشيه بإندونيسيا، 24 أكتوبر 2024 (شايدير محيي الدين/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وصل نحو 300 مهاجر من الروهينغا إلى إندونيسيا في مجموعتين، حيث وصلت الأولى إلى جزيرة سومطرة الشمالية والثانية إلى إقليم آتشيه، وسط رفض محلي متزايد بسبب تزايد أعداد الوافدين.
- أفاد مدير الشرطة الإقليمية في سومطرة الشمالية بأن 146 مهاجراً، بينهم أطفال، وصلوا في موجة ثانية خلال أسبوع، وجميعهم بحالة جيدة بعد وصولهم إلى منطقة ديلي سيردانغ.
- أظهرت بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن أكثر من 2300 من الروهينغا وصلوا إلى إندونيسيا العام الماضي، متجاوزين إجمالي الوافدين في السنوات الأربع السابقة.

وصل نحو 300 مهاجر من الروهينغا إلى إندونيسيا اليوم الخميس، وذلك في مجموعتَين، بلغت الأولى جزيرة سومطرة الشمالية في أقصى غرب إندونيسيا، فيما وطأت المجموعة الثانية أراضي إقليم آتشيه الواقع في أقصى شمال غرب سومطرة.

وأفاد مدير الشرطة الإقليمية في سومطرة الشمالية رافائيل ساندي كاهيا بريامبودو بأنّ نحو 146 من الروهينغا، من بينهم أطفال، وصلوا إلى شاطئ في جزيرة سومطرة الشمالية بإندونيسيا، في موجة ثانية من الواصلين إلى هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا خلال أسبوع. وأوضح مدير الشرطة الإقليمية لوكالة رويترز أنّ قارباً على متنه 64 رجلاً و62 امرأة و20 طفلاً وصل، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، إلى منطقة ديلي سيردانغ. أضاف أنّ "هؤلاء جميعاً نجوا وهم بحالة جيدة".

في سياق متصل، بلغت مجموعة أخرى من المهاجرين الروهينغا اليابسة في إقليم آتشيه بجزيرة سومطرة الشمالية اليوم الخميس، بعدما رفض السكان المحليون السماح للقارب الذي يقلّ 150 مهاجراً بالرسوّ.

وقال رئيس الصيادين في آتشيه محمد جبل، لوكالة رويترز، إنّ القارب، الذي وصل إلى المياه الإندونيسية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سُمح له أخيراً بالرسوّ بعد مناشدة وجّهتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى الحكومة الإندونيسية.

وقد أظهرت بيانات صادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنّ أكثر من 2300 من الروهينغا وصلوا إلى إندونيسيا في العام الماضي، وهو عدد يتجاوز إجمالي عدد الوافدين في السنوات الأربع السابقة. ويواجه هؤلاء رفضاً متزايداً في إندونيسيا من قبل السكان المحليين نظراً إلى تزايد أعداد الوافدين.

وكان مئات الآلاف من الروهينغا قد فرّوا من ولاية راخين في ميانمار، في عام 2017، خلال حملة للجيش رُفعت بشأنها دعوى إبادة جماعية. واليوم، تعيش أعداد كبيرة من هؤلاء الذين ينتمون إلى أقلية مسلمة في مخيمات ببنغلادش وسط ظروف متردية بائسة، وكذلك في إندونيسيا.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون