نساء طمرة يتظاهرن ضد الجريمة في الداخل الفلسطيني: حياتنا خط أحمر

04 يوليو 2024
رفعت المشاركات الصوت ضد الجريمة والعنف، 3 يوليو 2024 (الحراك النسائي الطمراوي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تصاعد الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني وسط تقاعس الشرطة الإسرائيلية، مما دفع "الحراك النسائي الطمراوي" لتنظيم تظاهرة في طمرة تحت شعار "حياتنا خط أحمر".
- التظاهرة انطلقت من مبنى بلدية طمرة وانتهت عند دوار القدس، حيث هتفت المشاركات بشعارات منددة بالعنف وتواطؤ الشرطة، ورفعت صور ضحية القتل أحمد ذياب.
- الناشطة رنا فاهوم أكدت أن هذه التظاهرة هي الأولى ولن تكون الأخيرة، مشيرة إلى خطة عمل أسبوعية لمواصلة الاحتجاج ضد الجريمة والعنف.

تتصاعد الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني، في ظل تواطؤ وتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بواجبها. وتتواصل الأصوات الرافضة لهذا الوضع الاجتماعي الذي يغيب فيه الأمن والأمان، إذ نظم "الحراك النسائي الطمراوي"، مساء الأربعاء، تظاهرة في طمرة في الجليل تحت شعار "حياتنا خط أحمر" و"لنرفع صوتنا عاليا".

وانطلقت التظاهرة من مبنى بلدية طمرة وطافت شوارع البلدة وانتهت عند دوار القدس، وهتفت المشاركات بشعارات منددة باستمرار العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة "يا بوليس الدم العربي مش رخيص". إلى جانب رفع صور ضحية جريمة القتل الشاب أحمد ذياب (27 عاما) الذي لقي مصرعه يوم 24  يونيو/حزيران الماضي في طمرة.

رفض الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني

ورغم الحضور الكبير للنساء في هذا الحراك، إلا أنه كان لافتاً تواجد أصوات رجالية أيضا، من بينها رئيس بلدية طمرة موسى أبو رومي.

وفي السياق قالت الناشطة السياسية والاجتماعية ومن بين القائمين على "الحراك النسائي الطمراوي، رنا فاهوم: "إنها أول تظاهرة نسائية في طمرة ينظمها الحراك الذي تشكل مؤخرا ليقول كلمته رغم كل العراقيل والتهديدات، لقد تعاونا فيما بيننا في التنظيم والتخطيط والتنفيذ لهذا الشكل الاحتجاجي في المدينة".

وأضافت: "هذه التظاهرة تعد الانطلاقة الأولى، غير أنها لن تكون الأخيرة، بل إننا نشتغل وفق خطة عمل كل أسبوع، لنرفع صوتنا وننتفض ضد الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني والقتل الذي لم يتوقف في مجتمعنا، فهذا أقل ما يمكن أن نعبر عنه وأن نظهر غضبنا ضد ما يحدث في طمرة والمجتمع عامة".

وتشهد الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني ارتفاعا ملحوظا في البلدات العربية، وذلك في ظل تواطؤ وتقاعس الشرطة الإسرائيلية، فمنذ بداية العام الحالي قتل أكثر من مائة ضحية بينهم ست نساء.