أعلن "تجمّع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت"، الثلاثاء، انضمام المهندس رامي فواز إلى قافلة الضحايا بعد طول معاناة مع جراحه التي تعرّض لها يوم 4 أغسطس/آب 2020، لتضم قائمة الضحايا اسماً جديداً بعد أكثر من 20 شهراً على الانفجار.
وأشار التجمّع إلى أن "رامي يبلغ من العمر 48 سنة، وهو أب لطفلين في الثالثة والخامسة من العمر، ورحل تاركاً عائلة مفجوعة في ظلّ إهمال مريب من كل المسؤولين في الدولة للجرحى. مع انتظارنا لتحديد مواعيد مع الرؤساء الثلاثة منذ أكثر من شهرٍ ونصف، لتوقيع قانون مساواة جرحانا بجرحى الجيش، لا نزال نفقد جريحاً تلو الآخر".
وتعهد التجمّع للجرحى بـ"الاستمرار، وبكل الوسائل الممكنة، لانتزاع حقهم بمساواتهم بجرحى الجيش، كما انتزعنا حق شهدائنا، علنا نخفف بعضاً من آلامهم، كما نعاهد بمواصلة مسيرة تحقيق العدالة والمحاسبة عبر الوصول إلى الحقيقة بجريمة تفجير مرفأ بيروت".
ورامي فواز ليس المصاب الوحيد الذي انضمّ إلى قافلة الضحايا. ففي خلال شهرٍ توفيت كل من جوليا عودة وريتا الحرديني بعد عذاب جسدي ونفسي طويل، ليقارب عدد الضحايا الـ220، علماً أنه لا يوجد رقم محدد صادر عن السلطات اللبنانية لعدد الضحايا.
ودخل التحقيق بانفجار مرفأ بيروت ما يشبه الموت السريري منذ 23 ديسمبر/كانون الأول 2021، مع تعليق مهام المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، وكفّ يده مؤقتاً لحين البت بطلبات ردّه التي تقدم بها مدعى عليهم في القضية.
رامي فواز ضحية جديدة لانفجار مرفأ بيروت.. المهندس الذي جرح يومها توفي اليوم جراء إصابته في الانفجار pic.twitter.com/8zLE1pFn4k
— Carmen Joukhadar كارمن جوخَدار (@CarmenJoukhadar) April 19, 2022