كشف رئيس المنطقة الصحية في مدينة محردة في ريف حماة وسط سورية، أيمن درويش عن وفاة 20 شخصاً في المدينة بسبب إصابتهم بفيروس كورونا الجديد.
وأوضح في حديث لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام الجمعة أن الوفيات لم تتأكد إصابتها بالفيروس، بسبب عدم وجود مستشفى عام بالمدينة، وعدم أخذ مسحات من المتوفين. وأضاف أن الفرق الطبية أخذت مسحات لـ 18 مشتبهاً بإصابتهم بالفيروس، ونتائجهم قيد الانتظار، وأشار إلى أن عدد المشتبه بإصابتهم بالفيروس في المدينة كبير جداً.
تعاني معظم المناطق السورية من ضعف الإمكانيات الطبية، وتردّي الواقع الصحي، بسبب طول سنوات الحرب وتضرّر المرافق الصحية بشكل مباشر
ونعت مدينة محردة ونقابة الأطباء بحماة، أمس الخميس، طبيباً توفي في إحدى مستشفيات مدينة حماة الخاصة، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
وتعاني معظم المناطق السورية من ضعف الإمكانيات الطبية، وتردّي الواقع الصحي، بسبب طول سنوات الحرب وتضرّر المرافق الصحية بشكل مباشر.
وحتى تاريخ يوم أمس سجّلت وزارة الصحة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري 8147 إصابة لأشخاص تعافى منهم 3748 وتوفي 432.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي البلاد، سجّلت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم، 17663 لأشخاص تعافى منهم 7762، وتوفي 166. كما سجّلت الإدارة الذاتية (الكردية) في المناطق الواقعة شمال شرقي سورية 7064 إصابة لأشخاص تعافى منهم 1037 وتوفي 197.