قُتل 12 شخصاً، السبت، بإطلاق نار في حانة وسط المكسيك، وفق ما أعلنت السلطات المحلية، في وقت باتت المنطقة من بين الأخطر في البلاد نتيجة عنف عصابات المخدرات المتزايد.
وتحوّلت ولاية غواناخواتو الصناعية إلى بؤرة نزاع بين مجموعتي "سانتا روزا دي ليما" و"خاليسكو نيو جينيريشن" المعروفتين بتهريب المخدرات وسرقة الوقود، فضلاً عن جرائم أخرى.
وتعتقد الشرطة أنّ هجوم السبت وقع عندما دخلت مجموعة مسلحة الحانة في مدينة إيرابواتو حوالى الساعة 20,00 (01,00 توقيت غرينتش) وفتحت النار على الزبائن والموظفين.
وقتل ستة رجال وست نساء على الأقل وأصيب ثلاثة بجروح، وفق ما ذكرت الحكومة المحلية، من دون تحديد هوية المهاجمين أو دوافعهم.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة أحد الضحايا في الخارج قرب دراجة نارية، بينما عثر على جثث باقي القتلى داخل الحانة.
وتنفّذ شرطة الولاية والجيش ومكتب النائب العام والحرس الوطني، عملية بحث عن المهاجمين، بحسب الحكومة المحلية.
ويعد الهجوم ثاني عملية إطلاق نار واسعة النطاق تشهدها الولاية خلال أقل من شهر.
وفي سبتمبر/ أيلول، قتل مهاجمون 10 أشخاص في صالة بلياردو، في بلدة تاريمورو التابعة للولاية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قتلت مجموعات مرتبطة بالجريمة المنظمة 20 شخصاً، بينهم رئيس بلدية، في مبنى البلدية في سان ميغيل توتولابان في ولاية غيريرو القريبة.
وتفيد السلطات بأنّ المنطقة شهدت 2115 جريمة قتل بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس/ آب.
وسجّلت المكسيك أكثر من 340 ألف عملية قتل، نسبت معظمها إلى منظمات إجرامية، منذ بدء عملية عسكرية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات في ديسمبر/ كانون الأول 2006.
(فرانس برس)