بعد اتخاذ المنظمة الدولية للطيران المدني سلسلة إجراءات لإلغاء العمل بجوازات السفر غير المقروءة آلياً وتلك المُجددة أو المكتوب عليها كلمة "مرافقون"، أوقعت السلطات اللبنانية مواطنيها واللاجئين الفلسطينيين المُقيمين في البلاد في الدوامة.
وبناء على ما سبق فإن جوازات السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين مكتوبة بخط اليد، كما أن كافة جوازات السفر اللبنانية التي تتضمن إحدى المخالفتين (مجددة أو مكتوب عليها مرافقون) بدأت تخرج من التداول على الصعيد الدولي.
وقد عقد رئيس قسم دائرة الجوازات اللبنانية في جهاز الأمن العام، الرائد علي ترمس، مؤتمراً صحافياً أمس الجمعة، لشرح تفاصيل جواز السفر الجديد الذي سيصدره لبنان لمواطنيه.
اقرأ أيضاً: "أقوى جوازات السفر في العالم".. اعرف قوّة جوازك
وقال ترمس إن مشكلة استبدال الجوازات اللبنانية المُخالفة تقتصر على "الذين جددوا جوازات سفرهم لمدة خمس سنوات، وبقي لديهم صلاحية في جوازاتهم لسنتين أو ثلاث كحد أقصى، لأنه اعتباراً من أول عام 2015 لم يتم تجديد أي جواز".
وأكد ترمس أن "هؤلاء بإمكانهم السفر من مطار بيروت، إلا أن الكثير من الدول بدأت بتطبيق توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني، فلا تسمح للبناني بدخول أراضيها إذا كان الجواز مجددا"، ما يعني وجوب استبدال جوازات السفر بأخرى جديدة، وإعادة دفع تكاليف استصدار جواز جديد.
وبرر ترمس هذا الموضوع بالقول إن "إعفاء المواطنين من البدلات أو تعويضهم عنها يحتاج لقرار من مجلس النواب"، علماً أن المجلس مُعطل نتيجة الخلاف على التشريع في ظل غياب رئيس للجمهورية.
اقرأ أيضاً: نديم لم يبع جواز سفره