البطالة التي يعيشها الشباب المصري بعد تخرجه، وتدفعه إلى الخوض في أعمال لا تناسب اختصاصه ودرجته العلمية أحياناً، تصبح مادة للتندّر خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. من هنا جاء وسم "أنا خرّيج توكتوك" الذي يتحدث فيه شاب عن مشاكل الفقر والفساد والبطالة، التي تدور في مصر بطريقة فيها الكثير من الوعي والحجج المنطقية، بينما يقود توكتوك أجرة، ليبادره المراسل التلفزيوني بالسؤال: "ما الاختصاص الذي تخرجت منه؟"، فكان الجواب: "أنا خريج توكتوك".
إحدى الأفكار التي قالها الشاب ولاقت رواجاً كبيراً بين المغردين: "المواطن المصري يحتاج إلى ثلاثة أمور فقط: تعليم، وصحة، وزراعة. لو تأمنت لن يقدر عليه إلاّ ربّنا".
انتشر الوسم سريعاً، وتحدث فيه المغردون المصريون عن السائق بالذات وعن ثقافته ووعيه الكبيرين. كذلك، تحدثوا عن مشاكلهم بطريقة لا تقلّ ثورة عن "خريج التوكتوك".
من أبرز التعقيبات على كلام الشاب ما قالته لمياء: "ليتك تحكمنا أنت". وكذلك، ما قاله محمد سامي: "أنت أيقونة الثورة الجديدة. قلت كلّ ما لا نعرف قوله".
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
إحدى الأفكار التي قالها الشاب ولاقت رواجاً كبيراً بين المغردين: "المواطن المصري يحتاج إلى ثلاثة أمور فقط: تعليم، وصحة، وزراعة. لو تأمنت لن يقدر عليه إلاّ ربّنا".
انتشر الوسم سريعاً، وتحدث فيه المغردون المصريون عن السائق بالذات وعن ثقافته ووعيه الكبيرين. كذلك، تحدثوا عن مشاكلهم بطريقة لا تقلّ ثورة عن "خريج التوكتوك".
من أبرز التعقيبات على كلام الشاب ما قالته لمياء: "ليتك تحكمنا أنت". وكذلك، ما قاله محمد سامي: "أنت أيقونة الثورة الجديدة. قلت كلّ ما لا نعرف قوله".
(العربي الجديد)