أعلن خفر السواحل الإيطالي إنقاذ نحو 2200 مهاجر، أول من أمس، قبالة السواحل الليبية، مشيراً إلى العثور على جثث 16 آخرين من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ووصل عدد المهاجرين الذين أُنقذوا إلى 10700 على مدى الأيام الثمانية الأخيرة، في وقت قتل أو فقد 66 شخصاً على الأقل.
وفي وقت بدأت ست سفن إنقاذ بإنزال آلاف المهاجرين الذين أنقذوا وهم في طريقهم إلى السواحل الإيطالية، أبلغ عن 21 زورقاً بدائياً قبالة السواحل الليبية. وشاركت في عمليات الإنقاذ سفينة وزورقان لخفر السواحل، ضمن عملية صوفيا الأوروبية لمكافحة المهربين، بالإضافة إلى أخرى استؤجرت من المنظمات غير الحكومية الألمانية، وهي "يوجيند ريتيت"، "ميندين"، و"سي آي". وأوضح المتحدث باسم خفر السواحل العثور على 16 جثة على متن زوارق عدة، لكن أسباب وفاة هؤلاء المهاجرين غير معروفة. وبحسب الأمم المتحدة، لقي 3700 شخصاً على الأقل مصرعهم خلال عمليات العبور العام الحالي.
ويبدو أن إيطاليا التي شهدت وصول نحو 150 ألف مهاجر العام الحالي، وأكثر من نصف مليون مهاجر منذ صيف عام 2013، قد اعتادت هذه الأعداد الكبيرة. وقال مساعد رئيس بلدية نابولي، رافاييلي ديل غويديسي، إن "هناك حركة تضامن كبيرة، والجميع في حالة تعبئة. الأمور تسير على ما يرام".
هؤلاء المهاجرون الذين ينتقلون من قوارب إلى سفن، يحلمون بحياة تتيح لهم تأمّل البحر، لا أكثر.
اقــرأ أيضاً
وفي وقت بدأت ست سفن إنقاذ بإنزال آلاف المهاجرين الذين أنقذوا وهم في طريقهم إلى السواحل الإيطالية، أبلغ عن 21 زورقاً بدائياً قبالة السواحل الليبية. وشاركت في عمليات الإنقاذ سفينة وزورقان لخفر السواحل، ضمن عملية صوفيا الأوروبية لمكافحة المهربين، بالإضافة إلى أخرى استؤجرت من المنظمات غير الحكومية الألمانية، وهي "يوجيند ريتيت"، "ميندين"، و"سي آي". وأوضح المتحدث باسم خفر السواحل العثور على 16 جثة على متن زوارق عدة، لكن أسباب وفاة هؤلاء المهاجرين غير معروفة. وبحسب الأمم المتحدة، لقي 3700 شخصاً على الأقل مصرعهم خلال عمليات العبور العام الحالي.
ويبدو أن إيطاليا التي شهدت وصول نحو 150 ألف مهاجر العام الحالي، وأكثر من نصف مليون مهاجر منذ صيف عام 2013، قد اعتادت هذه الأعداد الكبيرة. وقال مساعد رئيس بلدية نابولي، رافاييلي ديل غويديسي، إن "هناك حركة تضامن كبيرة، والجميع في حالة تعبئة. الأمور تسير على ما يرام".
هؤلاء المهاجرون الذين ينتقلون من قوارب إلى سفن، يحلمون بحياة تتيح لهم تأمّل البحر، لا أكثر.