في خطوة غير مسبوقة في أفغانستان، شكلت الحكومة في جنوب البلاد شرطة قبلية من دون زيّ رسمي لها أو سلاح. مهمتها الأساسية التنسيق مع القبائل لحلّ مشاكلها الاجتماعية، عدا عن إحلال الأمن. وعلى الرغم من انتقادات شديدة موجهة إلى الجيش القبلي الموالي للجيش الأفغاني، إلا أنّ النتائج على أرض الواقع سمحت بتشكيل الشرطة القبلية.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية الأفغانية إنّها اعتزمت تشكيل الشرطة المحلية في إقليم خوست، نظراً للحاجة إلى حلّ الملفات الأمنية التي تعاني القبائل منها، مشيرة إلى أنّ عمل هذه الشرطة يتركز على حلّ القضايا الاجتماعية والتصدي للجرائم، بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ القوانين.
وقال المسؤول في الداخلية، اللواء همايون عيني، لدى تدشين المشروع، إنّ الشرطة المحلية تتشكل على مستوى المديريات، وتأتمر بأوامر مجلس الشورى الإقليمي، بالتنسيق مع الحكومة المحلية. أضاف، أنّ تعيين رجال الشرطة المحلية يكون عبر القبائل. فالقبائل تشكل سنداً للشرطة المحلية والحكومة الإقليمية في حلّ الملفات الاجتماعية ككلّ.
كذلك، ذكر المسؤول أنّ تلك الشرطة لن يكون لها سلاح، ولن يكون لها زيّ رسمي خاص، بل سيكون أفرادها مثل عامة المواطنين. ولفت إلى أنّ وفوداً من تلك الشرطة ستجوب الأحياء والقرى لمعرفة المشاكل الاجتماعية، لتعمل لاحقاً مع الحكومة المحلية لحلّ تلك القضايا.
الشرطة الجديدة لن تكون معروفة وليس لها أيّ علامة تدلّ عليها، بل هم أفراد القبائل أنفسهم يعملون بالتنسيق مع الحكومة لحلّ تلك الملفات التي تهمّ القبائل نفسها. كذلك، فإنّ من أعمال الشرطة القبلية تنظيم دورات في المدارس لبثّ الوعي لدى الجيل الجديد بشأن القضايا الاجتماعية، وعقد اجتماعات لزعماء القبائل لإيجاد حلول للقضايا المحلية، بحسب عيني.
بدوره، طلب حاكم إقليم خوست، حكم خان حبيبي، من أفراد الشعب ومن القبائل، التعاون مع الحكومة في حلّ القضايا الاجتماعية، لا سيما مع الشرطة المشكّلة، فإمكاناتها ضئيلة. وشدد على أنّ مساندة القبائل خطوة لا يمكن من دونها التعامل مع أي قضية اجتماعية.
من جهتهم، رحب سكان إقليم خوست بالخطوة. ومن هؤلاء فرمان خان الذي يملك متجراً في مدينة خوست، والذي اعتبر أنّ الخطوة ستؤدي إلى حلّ كثير من القضايا الاجتماعية، وستوفر فرص عمل للعديد من أبناء القبائل.
إلى ذلك، تعتزم الحكومة الأفغانية تطبيق التجربة في الأقاليم الأخرى في البلاد إذا تسنّى لها النجاح في خوست.
اقــرأ أيضاً
من جهتها، قالت وزارة الداخلية الأفغانية إنّها اعتزمت تشكيل الشرطة المحلية في إقليم خوست، نظراً للحاجة إلى حلّ الملفات الأمنية التي تعاني القبائل منها، مشيرة إلى أنّ عمل هذه الشرطة يتركز على حلّ القضايا الاجتماعية والتصدي للجرائم، بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ القوانين.
وقال المسؤول في الداخلية، اللواء همايون عيني، لدى تدشين المشروع، إنّ الشرطة المحلية تتشكل على مستوى المديريات، وتأتمر بأوامر مجلس الشورى الإقليمي، بالتنسيق مع الحكومة المحلية. أضاف، أنّ تعيين رجال الشرطة المحلية يكون عبر القبائل. فالقبائل تشكل سنداً للشرطة المحلية والحكومة الإقليمية في حلّ الملفات الاجتماعية ككلّ.
كذلك، ذكر المسؤول أنّ تلك الشرطة لن يكون لها سلاح، ولن يكون لها زيّ رسمي خاص، بل سيكون أفرادها مثل عامة المواطنين. ولفت إلى أنّ وفوداً من تلك الشرطة ستجوب الأحياء والقرى لمعرفة المشاكل الاجتماعية، لتعمل لاحقاً مع الحكومة المحلية لحلّ تلك القضايا.
الشرطة الجديدة لن تكون معروفة وليس لها أيّ علامة تدلّ عليها، بل هم أفراد القبائل أنفسهم يعملون بالتنسيق مع الحكومة لحلّ تلك الملفات التي تهمّ القبائل نفسها. كذلك، فإنّ من أعمال الشرطة القبلية تنظيم دورات في المدارس لبثّ الوعي لدى الجيل الجديد بشأن القضايا الاجتماعية، وعقد اجتماعات لزعماء القبائل لإيجاد حلول للقضايا المحلية، بحسب عيني.
بدوره، طلب حاكم إقليم خوست، حكم خان حبيبي، من أفراد الشعب ومن القبائل، التعاون مع الحكومة في حلّ القضايا الاجتماعية، لا سيما مع الشرطة المشكّلة، فإمكاناتها ضئيلة. وشدد على أنّ مساندة القبائل خطوة لا يمكن من دونها التعامل مع أي قضية اجتماعية.
من جهتهم، رحب سكان إقليم خوست بالخطوة. ومن هؤلاء فرمان خان الذي يملك متجراً في مدينة خوست، والذي اعتبر أنّ الخطوة ستؤدي إلى حلّ كثير من القضايا الاجتماعية، وستوفر فرص عمل للعديد من أبناء القبائل.
إلى ذلك، تعتزم الحكومة الأفغانية تطبيق التجربة في الأقاليم الأخرى في البلاد إذا تسنّى لها النجاح في خوست.