ولم تستبعد الشرطة أي فرضية وراء دافع المهاجم الذي استخدم سيارة وساطوراً خلال الهجوم في الحرم الجامعي شمال الولايات المتحدة. وذكرت قناتا "سي بي إس نيوز" و"إن بي سي نيوز" نقلاً عن مصادر في الشرطة، أن الرجل في العشرين من العمر وهو من أصل صومالي. وأصيب تسعة أشخاص بجروح أحدهم حالته خطرة في الهجوم في مدينة كولومبوس، وفق السلطات.
وقال قائد شرطة الجامعة، كريغ ستون، خلال مؤتمر صحافي "في الساعة 9.52 (15.52 ت غ) صدم مشتبه به بسيارته مارة، ثم خرج من السيارة وأشهر ساطوراً راح يطعن به المارة".
وأعلنت شرطة الجامعة، أن الشاب الذي نفذ الهجوم يدعى، عبدالرزاق علي ارتان، وكان طالباً في هذه الجامعة. وقال ستون "بوسعنا أن نقول لكم إن المشتبه هو طالب في الجامعة".
وأطلق شرطي النار وقتل المشتبه به، وفق رئيس الجامعة مايكل درايك.
وقالت قائدة شرطة كولومبوس، كيم جايكوبس، إنه لم يتم استبعاد أي فرضية. وفي ردها على سؤال إن كان الأمر يتعلق بعمل "إرهابي" قالت "أعتقد أن علينا أن نبحث هذا، هذه الإمكانية".
وذكرت قناة "سي إن إن" أن أحد الجرحى حالته حرجة نقلاً عن جهاز الإطفاء في المدينة، فيما ذكرت "إن بي سي" في وقت سابق إن جريحين في حالة مستقرة. ولم تعرف حالة الباقين.
بينما تداول رواد مواقع التواصل صورة لمن يعتقد أنه مطلق الرصاص ملقى على الأرض بعد إصابته أو مقتله.
وجامعة أوهايو إحدى أكبر الجامعات الأميركية، ويدرس فيها نحو 60 ألف طالب.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد، فرانس برس)