قضايا العالم كثيرة. وحملات التضامن تنتشر هنا وهناك. وبينما يجد كثير من القضايا طريقه إلى الحلّ بطريقة أو بأخرى، تزداد قضية الشعب الفلسطيني تأزماً.
الحروب لا تغيب عن فلسطين بين فترة وأخرى. والانتهاكات الصهيونية يومية بحق الشعب الفلسطيني إن في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وفي كثير من الأحيان في حق الشعب الصامد في الداخل المحتل. مع ذلك، فالشعب الفلسطيني المشتت يلقى الكثير من الانتهاكات أيضاً في مخيمات لا يليق سكناها بالبشر في لبنان، وفي نزوح بعد لجوء في سورية الحرب، وفي قوانين لا تنصف الفلسطيني وتعطيه حق المواطنة الكاملة في الأردن، والعديد من الانتهاكات لأبسط الحقوق الإنسانية في أماكن أخرى.
أمس بالذات، كان احتفال الأمم المتحدة كما كلّ عام في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني بـ "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". هي احتفالية رسمية اكتسبت زخماً إضافياً منذ رفعت الأمم المتحدة علم فلسطين في الثلاثين من سبتمبر/أيلول 2015 أمام مقرها في نيويورك، بعد حصولها على صفة مراقب غير عضو في المنظمة الأممية.
لكنّ الاحتفال الحقيقي هو في فلسطين، لا أرضها وحدها، بل شعبها الفلسطيني الذي يعبّر عنها ويعطيها الهوية الحقوقية بالرغم من الاحتلال.
هي فلسطين التي في روح كلّ فلسطيني مهما غاب وطال الغياب عنها. وهي فلسطين التي تتضامن مع نفسها فلا رهان على أيّ قوة في العالم غير ذلك الأمل في العودة والحرية لدى كلّ فلسطيني.
اقــرأ أيضاً
الحروب لا تغيب عن فلسطين بين فترة وأخرى. والانتهاكات الصهيونية يومية بحق الشعب الفلسطيني إن في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، وفي كثير من الأحيان في حق الشعب الصامد في الداخل المحتل. مع ذلك، فالشعب الفلسطيني المشتت يلقى الكثير من الانتهاكات أيضاً في مخيمات لا يليق سكناها بالبشر في لبنان، وفي نزوح بعد لجوء في سورية الحرب، وفي قوانين لا تنصف الفلسطيني وتعطيه حق المواطنة الكاملة في الأردن، والعديد من الانتهاكات لأبسط الحقوق الإنسانية في أماكن أخرى.
أمس بالذات، كان احتفال الأمم المتحدة كما كلّ عام في التاسع والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني بـ "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني". هي احتفالية رسمية اكتسبت زخماً إضافياً منذ رفعت الأمم المتحدة علم فلسطين في الثلاثين من سبتمبر/أيلول 2015 أمام مقرها في نيويورك، بعد حصولها على صفة مراقب غير عضو في المنظمة الأممية.
لكنّ الاحتفال الحقيقي هو في فلسطين، لا أرضها وحدها، بل شعبها الفلسطيني الذي يعبّر عنها ويعطيها الهوية الحقوقية بالرغم من الاحتلال.
هي فلسطين التي في روح كلّ فلسطيني مهما غاب وطال الغياب عنها. وهي فلسطين التي تتضامن مع نفسها فلا رهان على أيّ قوة في العالم غير ذلك الأمل في العودة والحرية لدى كلّ فلسطيني.