وقال أحد المسؤولين عن استقبال المهجّرين، ويدعى أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عملية استقبال المهجّرين، وتوزيعهم على المخيمات أصبحت بالغة الصعوبة، بسبب تراكم الثلوج على الطرقات"، مشيراً إلى أنّ "مستويات الثلج بلغت في بعض المناطق أكثر من 50 سنتمتراً، ما أدّى إلى انقطاع الطرقات".
وأوضح أنّ "انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر زاد من صعوبة العمل في هذه الأوضاع"، لافتاً إلى أنّ "هناك مخاوف من وقوع وفيات بين الأطفال والمرضى وكبار السن".
كما أشار إلى أنّ "مراكز الإيواء المؤقتة تعاني من غياب مصادر التدفئة، وهناك مأساة حقيقة، والنازحون معرّضون للإصابة بالأمراض، نظراً لكثافة الأعداد في المراكز، وغياب الرعاية الصحية".
واستُؤنفت عمليات إجلاء المهجّرين من حلب، مساء أمس الأربعاء، بعد تعطيل المليشيات الطائفية للاتفاق، حيث وصلت إلى الريف الغربي ثلاث دفعات تضم مدنيين ومقاتلين.