متشابهة هي دعوات الأمهات لأولادهن في العالم العربي. حين يكبرون، يتمنّين أن يفرحن بهم. ليست أيّة فرحة، بل فرحة كبيرة لا تخلو من الطرحة والحلوى و"الشربات". يحلمن أن يتزوّج أولادهن وأن يروهم في "القفص الذهبي". اليوم، يقلقهنّ ارتفاع نسبة الطلاق، من دون أن يتراجعن عن حلمهنّ. هذا جزءٌ من حياة تبدو مقسّمة. والزواج هو جزء منها بطبيعة الحال و"سنّة الحياة". مع ذلك، ورغم عدم تردّد البعض في خيار الطلاق، أو اختبار علاقات غير محصورة ضمن إطار، يبقى هؤلاء أقلّ عدداً، والزواج هو الصواب.