أعلن رئيس وزراء فنلندا، يوها سيبيلا، أنه لن يتمكن من الوفاء بتعهده بإيواء أسرة من طالبي اللجوء لاعتبارات أمنية.
وكان سيبيلا قد أثار الجدل، في سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما أعلن أنه سيفتح منزله الثاني في شمال فنلندا للاجئين.
وأوضح لمحطة إذاعة واي.إل.إي الحكومية، أمس الأحد، إنه اضطر لتأجيل الأمر، لكنه سيدعم أسرة لاجئة بأشكال أخرى حتى يتغير الوضع.
وقال: "طلبت من خبراء أمنيين تقييم مدى أمان انتقال أسرة لديها أطفال إلى المنزل. وبسبب الدعاية المكثفة أصبح القيام بذلك غير ملائم في الوقت الراهن".
ويملك سيبيلا منزلاً قرب العاصمة هلسنكي. والمنزل الذي عرضه لاستضافة اللاجئين لا يستخدمه كثيراً ويقع في بلدته كمبيلي.
واتهم بعض الساسة والشخصيات العامة سيبيلا بتشجيع اللاجئين على القدوم إلى فنلندا بهذا العرض.
واستقبلت فنلندا نحو 32 ألف طالب لجوء العام الماضي ارتفاعاً من 3600 في عام 2014.
وأجج تدفق المهاجرين مشاعر مناهضة، ودفع لجان أمن أهلية للقيام بدوريات في الشوارع بزعم رغبتها في حماية الفنلنديين من المهاجرين.
اقرأ أيضاً: رئيس وزراء فنلندا: سنجعل بلدنا متعدد الثقافات