أعلن الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أحمد سحويل، مساء أمس الإثنين، عن وضع استقالة الأمانة العامة للاتحاد أمام اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوضية المنظمات الشعبية، في وقت أكد فيه المعلمون مواصلة إضرابهم الشامل.
وأوضح سحويل في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أنه "لم يتم الرد بقبول أو رفض الاستقالة، وهذه الخطوة جاءت لفتح الطريق أمام إجراء انتخابات وإيصال قيادة جديدة للاتحاد، ولا يقبل أعضاء الاتحاد بأن يشار إليهم كأنهم عائق أمام حقوق المعلمين".
ويواصل المعلمون الفلسطينيون إضرابهم الشامل في كافة محافظات الضفة الغربية، للأسبوع الثاني على التوالي. ولم ينتظم التلامذة في دراستهم، وخرجوا بالآلاف بمسيرات واعتصامات احتجاجية من أجل تلبية مطالبهم.
اقرأ أيضاً: فلسطين: احتجاجات المعلمين متواصلة للمطالبة بحقوقهم
وينظم المعلمون، اليوم الثلاثاء، اعتصاماً مركزياً أمام مجلس الوزراء الفلسطيني بالتزامن مع الجلسة الأسبوعية للحكومة، حتى يتم تحقيق كافة مطالبهم.
وأشار الناطق الإعلامي باسم لجنة منسقي التربية والتعليم في محافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، عماد عالية، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن المعلمين "سيواصلون إضرابهم لأن بنود الاتفاق مع الحكومة لم تحقق مطالب المعلمين كلها، خاصة بند علاوة غلاء المعيشة".
ولفت عالية إلى أن هذا البند متوقف منذ ثلاث سنوات، ولم يحدد الاتفاق بين الاتحاد والحكومة نهاية الأسبوع الماضي، سقفًا زمنيًا واضحًا لصرف علاوة المعيشة، وترك الأمر مفتوحًا حسب إمكانات الحكومة.
وعن استقالة الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين ورئيسه أحمد سحويل، أكد عالية أن الاستقالة كانت جزءاً من مطالب المعلمين التي لم تستكمل بعد، وهو ما دفع المعلمين لمواصلة إضرابهم.
ويطالب المعلمون الفلسطينيون بتحسين ظروفهم المعيشية، وزيادة رواتبهم، واحتساب العلاوات الوظيفية والإدارية لهم، وينتظرون استجابة الحكومة الفلسطينية، ممثلة في وزارة التربية والتعليم.
اقرأ أيضاً: فلسطين: احتجاج عشرات التلاميذ بسبب إضراب المعلمين