وذكر تجمع أسر الشهداء الفلسطيني (تجمع غير رسمي يُعنى بشؤون القتلى الفلسطينيين برصاص إسرائيلي)، في بيان إن 197 فلسطينيا قتلوا منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن بين الشهداء 119 مواطنا قتلوا إثر تنفيذ عمليات طعن أو دهس أو نتيجة الاشتباه بقيامهم بذلك، و11 خلال عمليات إطلاق نار.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل أمس الأربعاء، وأول من أمس الثلاثاء، سبعة فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل بزعم تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
من جانبها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 16285 فلسطينيا أصيبوا في نفس الفترة، في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بينهم 1522 مصابا بالرصاص الحي، 3252 مصابا بالرصاص المطاطي، و11011 مصابا بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، و500 مصاب إثر السقوط والضرب.
وفي الفترة ذاتها، قُتل 33 إسرائيليا وأصيب 338 آخرون، بالإضافة إلى سائح أميركي في سلسلة هجمات نفذها فلسطينيون، بحسب نجمة داود الحمراء، التي تقدم الإسعافات للإسرائيليين.
وقالت الجمعية في تقرير إن 33 إسرائيليا قتلوا و338 أصيبوا، من بينهم 36 إصاباتهم خطرة، وثمانية ما بين متوسطة وخطرة، و53 إصاباتهم متوسطة، و13 ما بين طفيفة ومتوسطة، والباقون إصاباتهم طفيفة.
وذكرت نجمة داود الحمراء أن طواقمها قدمت أيضا الإسعافات لأكثر من 115 إسرائيليا أصيبوا بالصدمة.
ولفتت إلى أنها نفذت خلال هذه الفترة 93 عملية رشق حجارة، و99 عملية طعن، و24 عملية دهس، و17 عملية إطلاق نار.
ورصدت الأناضول من معطيات نجمة داود الحمراء مقتل 17 إسرائيليا في عمليات إطلاق نار و13 في عمليات طعن واثنين في عمليتي دهس، وواحد قتل نتيجة رشق سيارته بالحجارة.
كما رصدت مقتل 13 إسرائيليا في منطقة القدس وعشرة في جنوبي الضفة الغربية وسبعة في الداخل وثلاثة في وسط الضفة الغربية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
اقرأ أيضا:الاحتلال أصدر أحكاماً بحق 27 طفلا فلسطينيا الشهر الماضي