وكتب حجي "وأنا أبحث بذهول في صحة خبر إزالة اسم الدكتور البرادعي من كتاب التاريخ؛ اكتشفت أنه تمت إزالة اسمي وسيرتي الذاتية أيضا من قائمة العلماء المصريين في كتاب التربية الوطنية من مقرر الصف الأول الثانوي".
مضيفا "كل الشكر والتقدير للزملاء القائمين على تطوير التعليم في بلدنا الغالي. وعسى أن تكون هذه الخطوة هي المساهمة المنتظرة في مجال تحسين المناهج".
في المقابل، نفى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، بشير حسن، ما أورده حجي جملة وتفصيلا، قائلا إن سيرة العالم المصري الشاب "تدرس للطلاب في كتاب التربية الوطنية، في الصفحة 58".
وعمل حجي مستشارا علميا للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، لكنه أغضب السلطات في مصر باعتراضه علنا على إعلان الجيش المصري عن علاج مبتكر لأمراض، منها الإيدز وفيروس سي، والذي عرف إعلاميا في مصر باسم "الكفتة".
وكان معلمو اللغة العربية في المرحلة الابتدائية، قد فوجئوا بحذف اسم وصورة نائب رئيس الجمهورية السابق، محمد البرادعي، من الفقرة التي تتحدث عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل، من كتاب الأنشطة الخاص بالفصل الدراسي الثاني للصف الخامس الابتدائي، في العام الدراسي 2014/2015، وشملت الفقرة هذا العام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والعالم المصري أحمد زويل، بينما تم حذف اسم الدكتور محمد البرادعي الذي كان واردا في الكتاب نفسه العام الماضي.
وبررت وزارة التعليم المصرية، على لسان المستشار الإعلامي للوزير، الواقعة بأن "مصر غاضبة من البرادعي"، ما أثار موجة واسعة من الانتقادات.
وجاءت واقعة اسم العالم المصري عصام حجي، لتزيد الانتقادات للنظام المصري الحالي، المتهم بتزوير التاريخ ومخالفة الحقائق الثابتة، وفقا لأسباب سياسية، منها اعتراض البرادعي وحجي على القمع القائم في البلاد، رغم أنهما كانا ضمن أركان الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، وعملا مع الرئيس المؤقت لبعض الوقت، قبل أن يغادر كل منهما البلاد من دون رجعة.
|
اقرأ أيضا:إدانة حقوقية لحذف نوبل البرادعي من المناهج المصرية