كلّما نشب صراع جديد ودارت حرب جديدة، كان المدنيون كباراً وصغاراً هم أبرز الضحايا. لكنّ تضحيات هؤلاء من لحمهم ودمائهم لا تقتصر على أوقات الحرب، بل تمتد إلى السلام المزعوم الذي يحمل معه ألغاماً أرضية لا تنزع ولا تكشف أماكنها، وتوقِع مزيد من الأبرياء.
غداً الإثنين، في الرابع من أبريل/ نيسان، وككلّ عام منذ 2006، تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ "اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام". تدعو الأمم المتحدة إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من المنظمة الدولية والمنظمات ذات الصلة، إلى تشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديداً خطيراً على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
عام 2006 بالذات شهدت الحرب الإسرائيلية على لبنان. فيها تركت قوات الاحتلال أكثر من 100 ألف قنبلة عنقودية غير منفجرة خلفها. قنابل تحوّلت بدورها إلى ألغام مضادة للأفراد أسقطت نحو 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.
في العراق مع توالي الحروب زرعت الألغام وأسقطت كثيراً من المدنيين ضحايا لها. أحد هؤلاء الفتى (الصورة) كرزان عبد الله (10 سنوات) الذي أصيب بالقرب من منزله في مدينة إربيل.
اقــرأ أيضاً
غداً الإثنين، في الرابع من أبريل/ نيسان، وككلّ عام منذ 2006، تحتفل الجمعية العامة للأمم المتحدة بـ "اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام". تدعو الأمم المتحدة إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من المنظمة الدولية والمنظمات ذات الصلة، إلى تشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديداً خطيراً على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
عام 2006 بالذات شهدت الحرب الإسرائيلية على لبنان. فيها تركت قوات الاحتلال أكثر من 100 ألف قنبلة عنقودية غير منفجرة خلفها. قنابل تحوّلت بدورها إلى ألغام مضادة للأفراد أسقطت نحو 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.
في العراق مع توالي الحروب زرعت الألغام وأسقطت كثيراً من المدنيين ضحايا لها. أحد هؤلاء الفتى (الصورة) كرزان عبد الله (10 سنوات) الذي أصيب بالقرب من منزله في مدينة إربيل.