في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، غرقت العاصمة الأفغانية كابول في الظلمة، بعدما فجّر مسلحون أعمدة الكهرباء في منطقة دندغوري في إقليم بغلان. بداية، رفضت حركة طالبان تحمّل المسؤولية، لكنها وضعت لاحقاً شروطاً حتى تسمح للفرق الفنية بإصلاح الأعمدة. الناشط الاجتماعي محمد عيسى برواني يلقي الضوء على المسألة.
- التيار الكهربائي انقطع عن العاصمة أكثر من 20 يوماً. كيف تصف الوضع؟
الكهرباء في هذا الزمن من أشدّ الاحتياجات الحياتية على الأصعدة كافة. بالتالي، فإنّ كل شيء شبه معطل مذ قطع مسلحون الكهرباء التي تستوردها أفغانستان من أوزبكستان. وما يفاقم المأساة هو فقدان المياه ومشكلة التدفئة، إذ إن سكان كابول يعتمدون إلى حد كبير على الكهرباء في الطقس البارد، لأن الغاز غال جداً. كذلك، تواجه المستشفيات والمؤسسات الحكومية والخاصة كلها مشاكل جمة.
- ما هو دور المجتمع المدني، ودور الحكومة؟
الشعب الأفغاني كله عاجز، والمجتمع المدني جزء منه. لكنّ ناشطين عقدوا مؤتمرات صحافية وهددوا خلالها بالخروج إلى الشارع إذا لم يعالج الأمر. أما الحكومة، فليس بيدها حيلة أيضاً. الجيش الأفغاني ينفّذ عمليات لتطهير المنطقة من المسلحين، كي تتمكن الفرق الفنية من إصلاح الأعمدة التي دمّرت. يُذكر أنّ المسلحّين فجّروا أخيراً أعمدة الكهرباء المستوردة من تركمنستان إلى بعض الأقاليم الشمالية، بعدما قاموا بالمثل في الأقاليم الشرقية قبل فترة.
- ما هو الحلّ برأيكم؟
نحن في حاجة اليوم إلى حلّ مؤقت، يقضي بإصلاح الأعمدة وإيصال التيار إلى المواطنين. أما الحل الأساسي، فنحن نعرف أنّ كهرباء أفغانستان بمعظمها مستوردة من دول آسيا الوسطى وبلدنا غنيّ بالمياه. بالتالي، فإنّ الاستفادة من مياه بلادنا هو الحل الأساسي. يا ليت الوضع الأمني يسمح بذلك، وتعمل الحكومة على مثل هذه المشاريع.
اقــرأ أيضاً
- التيار الكهربائي انقطع عن العاصمة أكثر من 20 يوماً. كيف تصف الوضع؟
الكهرباء في هذا الزمن من أشدّ الاحتياجات الحياتية على الأصعدة كافة. بالتالي، فإنّ كل شيء شبه معطل مذ قطع مسلحون الكهرباء التي تستوردها أفغانستان من أوزبكستان. وما يفاقم المأساة هو فقدان المياه ومشكلة التدفئة، إذ إن سكان كابول يعتمدون إلى حد كبير على الكهرباء في الطقس البارد، لأن الغاز غال جداً. كذلك، تواجه المستشفيات والمؤسسات الحكومية والخاصة كلها مشاكل جمة.
- ما هو دور المجتمع المدني، ودور الحكومة؟
الشعب الأفغاني كله عاجز، والمجتمع المدني جزء منه. لكنّ ناشطين عقدوا مؤتمرات صحافية وهددوا خلالها بالخروج إلى الشارع إذا لم يعالج الأمر. أما الحكومة، فليس بيدها حيلة أيضاً. الجيش الأفغاني ينفّذ عمليات لتطهير المنطقة من المسلحين، كي تتمكن الفرق الفنية من إصلاح الأعمدة التي دمّرت. يُذكر أنّ المسلحّين فجّروا أخيراً أعمدة الكهرباء المستوردة من تركمنستان إلى بعض الأقاليم الشمالية، بعدما قاموا بالمثل في الأقاليم الشرقية قبل فترة.
- ما هو الحلّ برأيكم؟
نحن في حاجة اليوم إلى حلّ مؤقت، يقضي بإصلاح الأعمدة وإيصال التيار إلى المواطنين. أما الحل الأساسي، فنحن نعرف أنّ كهرباء أفغانستان بمعظمها مستوردة من دول آسيا الوسطى وبلدنا غنيّ بالمياه. بالتالي، فإنّ الاستفادة من مياه بلادنا هو الحل الأساسي. يا ليت الوضع الأمني يسمح بذلك، وتعمل الحكومة على مثل هذه المشاريع.