الحياة تعود إلى سوق "معرة النعمان" رغم استمرار القصف

الأناضول

avata
الأناضول
27 ابريل 2016
9BC237BD-C762-4C6A-984F-C449259A81F1
+ الخط -
بدأ الباعة في سوق "معرة النعمان"، بريف إدلب شمالي سورية، إعادة نشر بسطات يعرضون عليها بضائعهم، وذلك بعد أيام قليلة من تعرّض السوق لقصف بطائرة حربية تابعة للنظام، أودى بحياة 47 شخصاً ونحو 80 جريحاً، وألحق دماراً كبيراً بالمنطقة.

وتسود حالة من الخوف في السوق كلما سُمع صوت الطائرات التي لا تكاد تفارق سماء المدينة الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة، ما يدفع الناس إلى التعجّل في شراء حاجياتهم ومغادرة السوق في أسرع وقت، فيما ينشغل أصحاب المحلات والبسطات بإعادة ترميم ما تضرر جراء القصف.

وأعرب عدد من الباعة أن لا خيار لديهم سوى متابعة أعمالهم في السوق، كون بسطاتهم المكونة من قطع من الخشب أو القماش يضعون عليها بضائعهم البسيطة، هي مصدر رزقهم الوحيد، مشيرين إلى أن "من يفكر في الأمان هنا لن يتمكن من إطعام أولاده".

وأوضح خالد غريب، أحد باعة السمك في السوق، ممن أصاب القصف الأخير محله، أنه فقد أخاه الذي كان يعمل معه في المحل عندما سقطت الصواريخ على السوق، ولكنه رغم ذلك عاد إلى السوق وسيرمم محله ويعود للعمل فيه من جديد، على حد قوله.

من جانبه، أفاد بائع الخضار، بلال قزموز، بأنهم "لن يرضخوا للخوف، وأنهم مستمرون في تحدي النظام حتى النصر".

يشار إلى أن أكثر من 120 مدنياً قتلوا، خلال الأسبوع الماضي، في استهداف 5 أسواق بإدلب وحلب شمالي سورية، ومدينة دوما شرق دمشق، وفقاً لمصادر من الدفاع المدني التابع للمعارضة.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
المساهمون