أعلن الطالب محمد مرسي محمد علي، رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، جنوب القاهرة، أمس الجمعة، رفضه دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإفطار الأسرة المصرية اليوم السبت.
وقال مرسي، في رسالة عبر صفحته على "فيسبوك": "وصلتني دعوة "سيادتكم" لحضور إفطار الأسرة المصرية بصفتي رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة حلوان، هذه الصفة التي لولاها لكنت ما بين سجين رأي أو مطارد وربما مجهول، والأقرب أنها لن تشفع لي بعد تلك الكلمات لأكمل ما تبقى من شهر رمضان الكريم مع أسرتي".
وأضاف: "الأسرة المصرية تصوم رمضان مكلومة ومفطورة على ذويها في سجون "معاليكم" (...) الأسرة المصرية تصوم وتفطر أمام الأقسام والسجون والنيابات فقط لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترفوا جُرماً، فقط اعترضوا على رؤية "سيادتكم" التي اعترفت أنت شخصيا بأن 90 مليون مصري غير راض عنها".
وتابع الطالب مرسي: "الأسرة المصرية تنتظر رصاصة الرحمة من وزارة الحالات الفردية، أو حكم قاس من منصة العدالة، أو الهروب من سياج القهر والاستبداد والغلاء".
واختتم مرسي رسالته "لو كان لدي متسع من الوقت لحضور عزومة إفطار فأعتقد أني سأفطر مع من يقولون بأن تيران وصنافير مصرية والقدس الشريف عربية، وأن مصر دولة ووطن، ولو بشق تمرة".
ويشارك السيسي، اليوم السبت، في حفل إفطار الأسرة المصرية، الذي تقيمه رئاسة الجمهورية، ويحضره عدد من أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة، فضلًا عن الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب وكذا الشباب، وممثلون عن كل أطياف المجتمع.
ووجهت رئاسة الجمهورية عددًا من الدعوات لرؤساء الأحزاب السياسية الكبرى، وبعض رموز الدولة المصرية لحضور الحفل، بأحد فنادق القوات المسلحة، الذي سيلقي خلاله السيسي كلمة للحضور.