يطالب سكان جماعات "زرقت وبني بشير وسيذيب وتميم" القروية في إقليم الحسيمة (شمال المغرب)، بأن توفّر لهم وزارة الصحة طواقم وأجهزة طبية في المستوصفات المتوقفة عن العمل في المنطقة. ووقع سكان الجماعات الواقعة في نواحي تارجيست على "عريضة احتجاج" نتيجة "تردّي وغياب الخدمات الصحية العامة"، ما دفعهم للتوجه إلى المستشفيات المحلية أو الإقليمية في المنطقة.
وفي ظلّ الظروف التي تعيشها المنطقة اجتماعياً واقتصادياً، بالإضافة إلى تضاريسها الجبلية الوعرة، عادة ما يلجأ السكان إلى الطبيب المنزلي خصوصاً عند الولادة، علماً أن المرضى ينقلون بسياراتهم الخاصة. في السياق، يقول فؤاد البنوضي، أحد سكان تارجيست، لـ "العربي الجديد"، إن "أحد عشر مركزاً صحيّاً في المنطقة لا يعمل، ولا يوجد فيه ممرضون أو أطباء".
بالإضافة إلى الجماعات المذكورة سلفاً، يذكر البنوضي أن دائرة كتامة والجماعة القروية لكتامة وجماعة بني بشير وبني بنصار وزاوية سيدي عبد القادر ومناطق أخرى لا توجد فيها مراكز صحية فعالة. ويطالب سكان المنطقة، بعد توقيع أكثر من 120 مواطناً ومواطنة على العريضة، وزارة الصحة "بتفعيل المستوصف المركزي المهجور في جماعية سيذي بوتميم، وتأمين طبيب مقيم، وطبيبة نسائية، بعدما صارت حياة النساء الحوامل والأطفال وجميع المرضى في خطر".
ويشير البيان إلى أن مندوبية الصحة وعمالة إقليم الحسيمة حصلت على العريضة منذ شهر تقريباً، من دون تفعيل مطالب أهالي المنطقة حتى الآن. وقال مندوب الصحة في إقليم الحسيمة حسن القنب، إن المندوبية تعاني من أزمة موارد بشرية، واعداً بالتدخل. ويعلق البنوضي على أن "السكان اعتادوا تقديم العرائض"، مشيراً إلى "توزيع سيارات إسعاف من قبل المبادرة للتنمية البشرية ومؤسسة إنعاش أقاليم الشمال للمساعدة في تلبية الحاجات الطبية ونقل الحالات إلى المستشفى الإقليمي لأن المحلي لن يفيد بإسعافها. كذلك، استخدمت الطائرات أخيراً لنقل النساء الحوامل إما إلى المستشفى الجامعي في مدينة وجدة، أو المستشفى الجامعي في مدينة فاس".
من جهته، يقول الطبيب في المستشفى الإقليمي عصام الغوتي لـ "العربي الجديد": "تقدّر حالات الولادة القيصرية التي تصل إلى المستشفى سنوياً بـ900 حالة. إلا أن إقليم الحسيمة يضمّ مراكز للولادة في جميع المناطق". ويشير إلى أن "الثقافة والتقاليد تلعب دوراً بعدم إرسال النساء الحوامل إلى المستشفى للولادة، على الرغم من مجانية التوليد في المستشفيات الحكومية".
اقــرأ أيضاً
وفي ظلّ الظروف التي تعيشها المنطقة اجتماعياً واقتصادياً، بالإضافة إلى تضاريسها الجبلية الوعرة، عادة ما يلجأ السكان إلى الطبيب المنزلي خصوصاً عند الولادة، علماً أن المرضى ينقلون بسياراتهم الخاصة. في السياق، يقول فؤاد البنوضي، أحد سكان تارجيست، لـ "العربي الجديد"، إن "أحد عشر مركزاً صحيّاً في المنطقة لا يعمل، ولا يوجد فيه ممرضون أو أطباء".
بالإضافة إلى الجماعات المذكورة سلفاً، يذكر البنوضي أن دائرة كتامة والجماعة القروية لكتامة وجماعة بني بشير وبني بنصار وزاوية سيدي عبد القادر ومناطق أخرى لا توجد فيها مراكز صحية فعالة. ويطالب سكان المنطقة، بعد توقيع أكثر من 120 مواطناً ومواطنة على العريضة، وزارة الصحة "بتفعيل المستوصف المركزي المهجور في جماعية سيذي بوتميم، وتأمين طبيب مقيم، وطبيبة نسائية، بعدما صارت حياة النساء الحوامل والأطفال وجميع المرضى في خطر".
ويشير البيان إلى أن مندوبية الصحة وعمالة إقليم الحسيمة حصلت على العريضة منذ شهر تقريباً، من دون تفعيل مطالب أهالي المنطقة حتى الآن. وقال مندوب الصحة في إقليم الحسيمة حسن القنب، إن المندوبية تعاني من أزمة موارد بشرية، واعداً بالتدخل. ويعلق البنوضي على أن "السكان اعتادوا تقديم العرائض"، مشيراً إلى "توزيع سيارات إسعاف من قبل المبادرة للتنمية البشرية ومؤسسة إنعاش أقاليم الشمال للمساعدة في تلبية الحاجات الطبية ونقل الحالات إلى المستشفى الإقليمي لأن المحلي لن يفيد بإسعافها. كذلك، استخدمت الطائرات أخيراً لنقل النساء الحوامل إما إلى المستشفى الجامعي في مدينة وجدة، أو المستشفى الجامعي في مدينة فاس".
من جهته، يقول الطبيب في المستشفى الإقليمي عصام الغوتي لـ "العربي الجديد": "تقدّر حالات الولادة القيصرية التي تصل إلى المستشفى سنوياً بـ900 حالة. إلا أن إقليم الحسيمة يضمّ مراكز للولادة في جميع المناطق". ويشير إلى أن "الثقافة والتقاليد تلعب دوراً بعدم إرسال النساء الحوامل إلى المستشفى للولادة، على الرغم من مجانية التوليد في المستشفيات الحكومية".