بعد نحو أسبوع من هروب فتاة سعودية إلى جورجيا، بعد أن كانت في رحله عائلية إلى تركيا، اختفت فتاتان سعوديتان في باريس بعد ساعات من وصول عائلتهما إلى العاصمة الفرنسية لقضاء إجازة الصيف في ظروف غامضة ودون إعلان الكثير من التفاصيل عن الحادثة وهل هو هروب أم اختطاف.
وأكدت السفارة السعودية في فرنسا حادثة الاختفاء، مشددة على أنها تتابع القضية لحلها، وقالت في بيان رسمي أصدرته، اليوم الأحد، إنه "إشارة لما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول اختفاء فتاتين سعوديتين في باريس، فإن السفارة تودُّ أن توضح بأن هذا الموضوع محل اهتمام وعناية السفارة".
وأضافت، في البيان الذي نشرته عبر حسابها في موقع "تويتر"، أنه: "قامت السفارة منذ اللحظات الأولى بمتابعة الموضوع مع كافة جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة كافة ظروفه وملابساته، والسفارة على تواصل مستمر ومتابعة وثيقة مع والدهما في ما يتعلق بالموضوع بكافة تفاصيله".
ولم تعرف بعد ماذا حدث في مطار شارل ديغول، وكشفت مصادر لـ"العربي الجديد" أن "الفتاتين استأذنتا من والدهما للذهاب إلى دورات المياه، وتأخرتا في العودة واتضح لاحقاً أن السلطات الأمنية قبضت عليهما، وفشلت محاولة الأسرة في معرفة تفاصيل القضية لأنه لم يسمح لها بدخول باريس، فاضطر الأب إلى العودة للسعودية، فيما توجه شقيقاهما لباريس لمتابعة الأمر، مع السفارة السعودية في باريس".