وشدد ادعيس في تصريح، على أن "الاحتلال منع إعلاء كلمة الله أكبر في مسجد، أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه، في مسعى لإحلال الطابع اليهودي عليه بشتى الطرق، ومنها الإعاقات ومنع المصلين والحواجز والتفتيش ومنع الترميم".
واعتبر وزير الأوقاف الفلسطيني، أن هذا الإجراء يعد تعدياً على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع، والقوانين الدولية مطالباً الاحتلال بوقف التدخل بشؤون المسجد، وقال إن "الاحتلال يتلون ويتنوع في أساليبه للنيل من المسجد الإبراهيمي والمرابطين فيه، ويحاول جاهداً لإحكام السيطرة عليه، كما حصل مع العديد من مساجد البلدة القديمة".
وأضاف: "قوات الاحتلال تخضع المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الإلكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في مدينة الخليل، وتواصل مضايقتها لهم".
ووجه ادعيس، دعوته للمواطنين الفلسطينيين بضرورة التواجد الكبير والمرابطة في المسجد الإبراهيمي كل الوقت لتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية.
وأكد أن سلطات الاحتلال ومستوطنيها يمارسون حرباً شرسة على المقدسات بلا هوداة، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية ووقفها وفضحها في كافة المحافل الدولية والمنابر الإعلامية.